السلام عليكم ورحمة الله و بركاته
زائرنا الكريم مرحبا بك في منتدى المشتاق إلى الله
إدارة المنتدى ستكون سعيدة
بالتسجيل معنا بالظغط هنا
وتشاركنا بإبدعاتك ومواضيعك
ولا تنسى أن تلقي نظرة على المواضيع الغير الصحيحة بالظغط هنا
وجزاك الله خيرا




انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل



السلام عليكم ورحمة الله و بركاته
زائرنا الكريم مرحبا بك في منتدى المشتاق إلى الله
إدارة المنتدى ستكون سعيدة
بالتسجيل معنا بالظغط هنا
وتشاركنا بإبدعاتك ومواضيعك
ولا تنسى أن تلقي نظرة على المواضيع الغير الصحيحة بالظغط هنا
وجزاك الله خيرا


هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

حلقة المعازف 3 ـ الرد الجميل على مصطفى حسني بالحجة والدليل 9

اذهب الى الأسفل

حلقة المعازف 3 ـ الرد الجميل على مصطفى حسني بالحجة والدليل 9 Empty حلقة المعازف 3 ـ الرد الجميل على مصطفى حسني بالحجة والدليل 9

مُساهمة من طرف المشتاق إلى الله الإثنين 14 يونيو - 14:28

الحمد لله
وبعد
إستكمالا للأدلة من القرأن الكريم على حرمة الغناء والمعازف

قال تعالى (وَاسْتَفْزِزْ مَنِ اسْتَطَعْتَ مِنْهُمْ بِصَوْتِكَ وَأَجْلِبْ عَلَيْهِمْ بِخَيْلِكَ وَرَجِلِكَ وَشَارِكْهُمْ فِي الْأَمْوَالِ وَالْأَوْلَادِ وَعِدْهُمْ وَمَا يَعِدُهُمُ الشَّيْطَانُ إِلَّا غُرُورًا)

قال الإمام القرطبي فى تفسيره
وَصَوْته كُلّ دَاعٍ يَدْعُو إِلَى مَعْصِيَة اللَّه تَعَالَى ; عَنْ اِبْن عَبَّاس .
مُجَاهِد : الْغِنَاء وَالْمَزَامِير وَاللَّهْو .
الضَّحَّاك : صَوْت الْمِزْمَار .

قال الإمام بن الجوزي فى زاد المسير
وفي المراد بصوته قولان . أحدهما : أنه كل داعٍ دعا إِلى معصية الله ، قاله ابن عباس .
والثاني : أنه الغناء والمزامير ، قاله مجاهد .

جاء في تفسير الجلالين: (واستفزز): استخف، (صوتك): بدعائك بالغناء والمزامير وكل داع إلى المعصية

قال ابن القيم: "والغناء من أعظم الدواعي إلى معصية الله "

وقال القرطبي في تفسيره: "في الآية ما يدل على تحريم المزامير والغناء واللهو..وما كان من صوت الشيطان أو فعله وما يستحسنه فواجب التنزه عنه."


وقال الله تعالى
(وَالَّذِينَ لَا يَشْهَدُونَ الزُّورَ وَإِذَا مَرُّوا بِاللَّغْوِ مَرُّوا كِرَامًا (72)

قال الإمام بن كثير
وهذه أيضا من صفات عباد الرحمن، أنهم: { لا يَشْهَدُونَ الزُّورَ } قيل: هو الشرك وعبادة الأصنام. وقيل: الكذب، والفسق، واللغو، والباطل.
وقال محمد بن الحنفية: [هو] اللهو والغناء.
.وقال عمرو بن قيس: هي مجالس السوء والخنا.

قال أبو جعفر"الطبري":
وأصل الزور تحسين الشيء، ووصفه بخلاف صفته، حتى يخيل إلى من يسمعه أو يراه، أنه خلاف ما هو به، والشرك قد يدخل في ذلك، لأنه محسَّن لأهله، حتى قد ظنوا أنه حق، وهو باطل، ويدخل فيه الغناء، لأنه أيضا مما يحسنه ترجيع الصوت، حتى يستحلي سامعه سماعه، والكذب أيضا قد يدخل فيه لتحسين صاحبه إياه، حتى يظنّ صاحبه أنه حق، فكل ذلك مما يدخل في معنى الزور.
فإذا كان ذلك كذلك، فأولى الأقوال بالصواب في تأويله أن يقال: والذين لا يشهدون شيئا من الباطل لا شركا، ولا غناء، ولا كذبا ولا غيره، وكلّ ما لزمه اسم الزور، لأن الله عمّ في وصفه إياهم أنهم لا يشهدون الزور، فلا ينبغي أن يخص من ذلك شيء إلا بحجة يجب التسليم لها، من خبر أو عقل.
وفي قوله عز وجل: "وإذا مروا باللغو مروا كراما" قال الإمام الطبري: "وإذا مروا بالباطل فسمعوه أو رأوه، مروا كراما. مرورهم كراما في بعض ذلك بأن لا يسمعوه، وذلك كالغناء."


وقال تعالى
(أَفَمِنْ هَذَا الْحَدِيثِ تَعْجَبُونَ (59) وَتَضْحَكُونَ وَلَا تَبْكُونَ (60) وَأَنْتُمْ سَامِدُونَ (61)

قال الإمام بن الجوزي فى زاد المسير
{ وأنتم سامِدون } فيه خمسة أقوال .
أحدها : لاهون ، رواه العوفي عن ابن عباس ، وبه قال الفّراء والزجّاج . قال أبو عبيدة : يقال : دَعْ عنك سُمودَك ، أي : لَهْوك .
والثاني : مُعْرِضون ، قاله مجاهد .
والثالث : أنه الغِناء ، وهي لغة يمانية ، يقولون : اسْمُد لنا ، أي : تَغَنَّ لنا ، رواه عكرمة عن ابن عباس . وقال عكرمة : هو الغِناء بالحِمْيَريَّة .
والرابع : غافلون ، قاله قتادة .
والخامس : أشِرون بَطِرون ، قاله الضحاك .


بعد ذلك إنتقل الإستاذ مصطفى لسرد أدلة المانعين الحديثية
فقال (تعالوا نخش على السنة: قالك حديث البخاري .....
أو أغلب العلماء اللي بيستدلوا بيه على المعازف ، قالك - اللي بيردوا على.. العلماء اللي بيردوا على اللي بيقولوا إن الحديث ده بيحرم المعازف - ، قالوا: لأ يا جماعة .... الحديث حديث البخاري صحيح لكنه غير صريح ، حديث البخاري صحيح لكنه غير صريح. مش هانخش ونتكلم على حديث البخاري مش هانعمل كده )

ليت شعري ... كيف ليس بصريح ؟
هذا نص قاطع يا أخ مصطفى
وأكحل عينك وعين منقوشك بكلام الإمام بن حزم رحمه الله
يرد عليك فهمك
قال بن حزم بعدما ذكر حديث البخاري وحكم عليه بالإنقطاع
(وَوَاللَّهِ لَوْ أُسْنِدَ جَمِيعُهُ أَوْ وَاحِدٌ مِنْهُ فَأَكْثَرَ مِنْ طَرِيقِ الثِّقَاتِ إلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم لَمَا تَرَدَّدْنَا فِي الأَخْذِ بِهِ.)
إيه رأيك ؟؟
متولى كبر هذا الأمر هو بن حزم عفا الله عنه ... لم يقل قولتك
وإنما المشكل عنده فى صحة الخبر لا صراحته كما تزعم
فهو يرى أن الحديث صريح وقاطع وإلا لما قال أنه سيأخذ به إن صح
فلو صح عنده لكان نصا قاطعا لكل نزاع(كما قال)

والحديث صح عند البخاري وغيره من أهل العلم وثبوت صحته يهدم كل ما قاله بن حزم
لآنه قال إن صح الحديث أخذته وقد صح بإعترافك .. فماذا تريد بعد ذلك ؟
أما الصراحة التى تعنيها ... فهى فى مخيلتك فقط
قال الشيخ بن باز رحمه الله معلقا على الحديث
(وهو صريح في ذم مستحلي المعازف، حيث قرنهم مع مستحلي الزنا والخمر والحرير، وحجة ظاهرة في تحريم استعمال المعازف، وهي آلات الملاهي، كالطنبور والعود، والطبل وغير ذلك من آلات الملاهي.

وقد أجمع أهل اللغة على تفسير المعازف بآلات الملاهي، وما ذاك إلا لما يترتب عليها من قسوة القلوب ومرضها، واشتغالها عن الصلاة والقرآن، وإذا انضم إليه الغناء، صار الإثم أكبر، والفساد أعظم، كما سيأتي كلام أهل العلم في ذلك، وقد تقدم لك بعضه.

ثم قال

ووجه الدلالة منه أن المعازف هي آلات اللهو كلها لا خلاف بين أهل اللغة في ذلك، ولو كانت حلالاً لما ذمهم على استحلالها، ولما قرن استحلالها باستحلال الخمر والخز. إنتهى

وأنظر إلى قوله صلى الله عليه وسلم (يستحلون) أى أن الأشياء المذكورة حرام عليهم وهم يستحلونها جرأة على الله تعالى


قال الأستاذ مصطفى
(قالك: لأ استنى.. الإمام البخاري لو كان يرى ، أو الإمام البخاري لو كان يرى هذا الحديث فيه يقين - مش خلاف - إن المعازف حرام ، كان بوب باب عنده في صحيح البخاري اسمه باب حرمة المعازف!! ، وآم جايب الحديث مرة تانية ، لأن طريقة البخاري في الاستدلال إنه ممكن يكرر الأحاديث)
هذا ليس كلام أهل العلم
هذا كلام المصاطب ... إى والله
هل لان البخارى لم يفرد باب للحديث .. نقول أنه لا يرى تحريم المعازف ؟؟
مع إن أستاذ مصطفى سرد فى أول الحلقة مصادر التشريع
وقال كتاب وسنة وإجماع وقياس .... فقط
يعنى تبويبات البخارى ليست من مصادر التشريع يا أستاذ مصطفى
وهب إن البخارى لا يرى ذلك "تنزلا"
هل هذا يطعن فى دلالة الحديث
إذا كان الصاحبى الذى يروى حديث ثم يخالفه لا يعول على مخالفته
بل التعويل على الحديث .. فما بالك بمن هو دونه
وأخيرا أقول
البخارى إمام مجتهد ولا يلزمه إلزامتك
البخارى أورد الحديث معلقا بصيغة الجزم محتجا به فى كتاب سماه (الصحيح)
وأزيدك من الشعر بيتا
البخارى قال : باب ما جاء فيمن يستحل الخمر ويسميه بغير اسمه
ثم أورد الحديث ... محتجا به على من يستحل الخمر
نلحظ هنا عدة أمور
1ـ أن الحديث صريح فى المسألة ...وإلا لما بوب له ؟
ثم تزعم أنت أن الحديث غير صريح ؟

2ـ أن البخارى بوب للخمر وهى ضمن المحرمات المذكورة فى الحديث
فكيف يكون صريح فى الخمر ولا يكون صريح فى باقى المذكورات ؟؟

3ـ البخارى إستدل بلفظة (الخمر) مفردة "أى بمحرم واحد من المذكورات مما يدل على أن إجتماعهم ليس هو سبب الوعيد
وهذا يخالف فهمك لمعنى الحديث لآنك تزعم أن الوعيد فى الحديث يترتب على من جمع بين الزنا والخمر والحرير والمعازف !! فتأمل

فاتق الله تعالى فى نفسك ولا تتقول على أهل العلم

المشتاق إلى الله
المشتاق إلى الله
المدير العام
المدير العام

ذكر

عدد المساهمات : 3340
نقاط : 24534
تاريخ التسجيل : 18/12/2009
العمر : 39
الدولة : أرض الله واسعة

http://almoshta9.alafdal.net/

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى