السلام عليكم ورحمة الله و بركاته
زائرنا الكريم مرحبا بك في منتدى المشتاق إلى الله
إدارة المنتدى ستكون سعيدة
بالتسجيل معنا بالظغط هنا
وتشاركنا بإبدعاتك ومواضيعك
ولا تنسى أن تلقي نظرة على المواضيع الغير الصحيحة بالظغط هنا
وجزاك الله خيرا




انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل



السلام عليكم ورحمة الله و بركاته
زائرنا الكريم مرحبا بك في منتدى المشتاق إلى الله
إدارة المنتدى ستكون سعيدة
بالتسجيل معنا بالظغط هنا
وتشاركنا بإبدعاتك ومواضيعك
ولا تنسى أن تلقي نظرة على المواضيع الغير الصحيحة بالظغط هنا
وجزاك الله خيرا


هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

حلقة المعازف 2 ـ الرد الجميل على مصطفى حسني بالحجة والدليل 8

اذهب الى الأسفل

حلقة المعازف 2 ـ الرد الجميل على مصطفى حسني بالحجة والدليل 8 Empty حلقة المعازف 2 ـ الرد الجميل على مصطفى حسني بالحجة والدليل 8

مُساهمة من طرف المشتاق إلى الله الإثنين 14 يونيو - 14:25

الحمد لله
وبعد
قال الأستاذ مصطفى

(
نبدأ نتكلم ، وأنا النهارده عشان تبقوا عارفين لا جاي أقول للي مابيسمعش اسمع معازف ، ولا جاي أقول للي بيسمع ماتسمعش معازف ، أنا النهارده جاي واقف بين اللوحتين دول كده بنقل أقوال أهل العلم ، ومش ناوي إن انا أتحيز ، يعني علشان ماحدش ييجي في ذهنه إن أنا جاي علشان أقولكوا اعملوا.

أنا جاي النهارده أقول: تعالوا نشوف هما أصلا كانوا بيفكروا ازاي ، ونشوف الخناقات اللي ما بيننا ازاي هي عكس منهج أهل العلم
.)

هداك الله يا أخى

هل تضحك على نفسك ... أم تضحك على من ؟

يعنى أنت تبيح لهم المعازف ... وترجع تقول أنا مقلتش أعملوا ؟

هل تظن أن كلامك ده ... يبرأ ساحتك ؟

هيهات ... ستكتب شهادتهم ويسألون

كل واحد أقلع عن الأغانى والموسيقى ورجع لها بسبب كلامك

سيتعلق برقبتك يوم القيامة

كل واحد إستمر على سماع المحرم بسبب كلامك سيتعلق برقبتك يوم القيامة

ومن هنا .. أوجه نداء وتذكرة للمفتونيين

ها هو صاحبكم يتبرأ من أفعالكم التى زيناها لكم فى الدنيا .. فما بالكم فى الأخرة

{وَمَا كَانَ لِيَ عَلَيْكُمْ مِنْ سُلْطَانٍ } أي: من حجة على تأييد قولي، { إِلا أَنْ دَعَوْتُكُمْ فَاسْتَجَبْتُمْ لِي } أي: هذا نهاية ما عندي أني دعوتكم إلى مرادي وزينته لكم، فاستجبتم لي اتباعا لأهوائكم وشهواتكم، فإذا كانت الحال بهذه الصورة { فَلا تَلُومُونِي وَلُومُوا أَنْفُسَكُمْ } فأنتم السبب وعليكم المدار في موجب العقاب، { مَا أَنَا بِمُصْرِخِكُمْ } أي: بمغيثكم من الشدة التي أنتم بها { وَمَا أَنْتُمْ بِمُصْرِخِيَّ } كل له قسط من العذاب.
وإنا لله وإنا إليه راجعون

بعد ذلك .. شرع الأستاذ فى إيراد أدلة المانعين
قال ( قالوا: إن ربنا عز وجل بيقول: .. ايه ربنا سبحانه وتعالى يقول: (وَمِنَ النَّاسِ مَن يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَن سَبِيلِ اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَيَتَّخِذَهَا هُزُوًا) قال ابن مسعود: والله الذي لا إله إلا هو إنه الغناء. فقالوا: اهو الغناء حرام ، فأصحابنا العلماء اللي بيستدلوا قالوا: يا جماعة هو انتوا جبتوا سيرة الغناء ليه ابن مسعود بيقول: دا الغناء. هو انتوا جبتوا سيرة الغناء ليه هو احنا بنتكلم في الغناء؟ احنا أصلا مابنتكلمش في الغناء ، ماحنا متفقين احنا الاتنين إن الغناء حلال.)
ومن قال إننا متفقين أن الغناء حلال ؟؟؟
الغناء : - بالمد والكسر - من السماع ، وكل من رفع صوته ووالاه فصوته عند العرب غناء ، والغناء من الصوت : ما طُرب به ] لسان العرب 15/136 ]
وقال القرطبي - رحمه الله - : هو رفع الصوت بالشعر أو ما قاربه من الرجز على نحو مخصوص . ] كشف القناع 47 ]
وبذلك يتبين الفرق بين الغناء والمعازف ، وأنه لا وجه لمن جمع بينهما عند الكلام على حكمهما ، بل كل منهما له حكم عند انفراده ، وكذا عند اجتماعه بالآخر .
وعلى هذا درج كثير من أئمة الفقه المتقدمين ، بخلاف بعض من تأخر فإن الكثير منهم يخلط بينهما عند ذكر الخلاف والحكم عليهما .
وممن فرق بين المسألتين عند الكلام عليهما الأمام القرطبي - رحمه الله - في كتاب كشف القناع - فقد قال :
المسألة الأولى : في بيان الغناء وحكمه ، ثم عرفه رحمه الله بما تقدم .
ثم قال :
إذا فهمت هذا فاعلم أن ما يطلق عليه غناء علي ضربين :
أحدهما : ضرب جرت عادة الناس باستعماله عند معاونتهم أعمالهم وحملهم أثقالهم ، وقطع مفاوز أسفارهم ، يسلون بذلك نفوسهم ، وينشَطُون به على مشقات أعمالهم ، ويستعينون بذلك على شاق أشغالهم كحداء الأعراب بإبلهم ، وغناء النساء لتسكين صغارهن ، ولعب الجواري بلعبهن ، وما شاكل ذلك .
فهذا النحو إذا سلم المغني به من ذكر الفواحش ، والمحرمات ، كوصف الخمور والقينات فلا شك في جوازه ، ولا يختلف فيه ....
والضرب الثاني : غناء ينتحله المغنون العارفون بصنعة الغناء ، المختارون لمارق من غزل الشعر ، الملحنون له بالتلحينات الأنيقة المقطوعة على النغمات الرقيقة التي تهيج النفوس ، وتطربها كحمنات الكؤوس ، فهذا هو الغناء المختلف فيه على أقوال ثلاثة ...
قال القرطبي : فهذا هو الغناء المختلف فيه على أقوال ثلاثة .[ كشف القناع 49/50 ] وقال ابن تيمية: المعازف هي الملاهي كما ذكر ذلك أهل اللغة ، جمع معزفة وهي الآلة التي يعزف بها : أي يصوت بها ، ولم يذكر أحد من أتباع الأئمة في آلات اللهو نزاعاً ... ولكن تكلموا في الغناء المجرد عن آلات اللهو : هل هو حرام ؟ أو مكروه ؟ أو مباح ؟ .ا.هـ [ الفتاوى 11/576 ]
والصحيح - والله أعلم - أن ما كان هذه صفته فحرام لا يجوز تعاطيه ولا استعماله وهذا ظاهر كلام ابن تيمية في الاستقامة ، ويدل لذلك مايلي : ـ
1- قوله سبحانه : [ وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَيَتَّخِذَهَا هُزُواً أُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ مُهِينٌ ] [ لقمان : 6] قال ابن عباس وابن مسعود : هو الغناء ، هذا على قراءة فتح الياء في قوله : [ ليَضل ] فتكون اللام لام العاقبة ، كما
قال الواحدي ، وابن الجوزي وابن كثير في تفاسيرهم .
قال ابن مسعود
: الغناء ينبت النفاق في القلب . [ أخرجه ابن أبي الدنيا في ذم الملاهي والبيهقي في السنن وصححه ابن القيم وابن رجب والألباني ]
قال ابن عبد البر - رحمه الله - : الغناء الممنوع ما فيه تمطيط وإفساد لوزن الشعر طلباً للطرب وخروجاَ من مذهب العرب ، وإنما وردت الرخصة في الضرب الأول دون ألحان العجم . [ فتح الباري 10/559 ]
وعليه فما تراه في هذه الأيام من الأشرطة التي تنسب إلى الدين ، والدعوة إليه ، ثم تجد عليها هذه العبارة : كلمات فلان بن فلان ، وألحان فلان بن فلان ، وأداء فلان بن فلان ، كل ما تراه من هذه الأشرطة إنما هو من هذا الغناء المحرم والعياذ بالله ، لا من الغناء المباح .
ومن نظر إلى لغة العرب واستعمالهم للغِناء وجد أنهم يريدون به الشعر، والكلام المسجوع ، فيسمونه غِناءً.
ولذلك يسمى ( الحداء ) و( الشعر ) و( الكلام المسجوع ) وكلّه من الغناء، إذا حسن الصوت به،
ومن نظر إلى النصوص من أفعال الصحابة وكذلك أشعار العرب وجد أنهم يطلقون الغناء ويريدون به الشعر والحداء، حتى اشكل ذلك على كثير من المتأخرين، وظنّوا أن ما يطلق من أقوالهم يراد به الغناء باصطلاح المتأخرين، وهذا غاية الجهل وسوء الفهم، فإن هذا لم يكن عندهم مطلقاً.
قال الإمام ابن الجوزي: " كان الغناء في زمانهم إنشادَ قصائدَ الزهدِ إلا أنهم كانوا يُلحِّنونها ".
هل علمت الأن .. أننا لسنا متفقين على جواز الغناء بإطلاق !!

نرجع للكلام على الأية والرد على الأستاذ
ينتظم فى عدة أوجه

الوجه الأول

: زعمه أن الأية خارج محل النزاع
وهذا غير مسلم به والدليل
قال الإمام الطبري(شيخ المفسرين ) فى تفسير الأية بعد ذكر الأقوال المنقولة عن السلف
"والصواب من القول في ذلك أن يقال: عنى به كلّ ما كان من الحديث ملهيا عن سبيل الله مما نهى الله عن استماعه أو رسوله؛ لأن الله تعالى عمّ بقوله:(لَهْوَ الحَدِيثِ) ولم يخصص بعضا دون بعض، فذلك على عمومه حتى يأتي ما يدلّ على خصوصه، والغناء والشرك من ذلك."
قلت: وكما ترى .. حمل الأية على عمومها .. فيدخل فيها المعازف وغيرها من الباطل

قال الإمام بن كثير فى تفسيره
( لما ذكر تعالى حال السعداء، وهم الذين يهتدون بكتاب الله وينتفعون بسماعه
عطف بذكر حال الأشقياء، الذين أعرضوا عن الانتفاع بسماع كلام الله، وأقبلوا على استماع المزامير والغناء بالألحان وآلات الطرب، كما قال ابن مسعود في قوله تعالى: { وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ } قال: هو -والله-الغناء.
وقال الحسن البصري: أنزلت هذه الآية: { وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ } في الغناء والمزامير.

قال الإمام بن الجوزى فى زاد المسير
(وفي المراد بلهو الحديث أربعة أقوال .
أحدها : [ أنه ] الغناء . كان ابن مسعود يقول : هو الغناء والذي لا إِله إِلا هو ، يُردِّدها ثلاث مرات؛ وبهذا قال ابن عباس ، ومجاهد ، وسعيد بن جبير ، وعكرمة ، وقتادة . وروى ابن أبي نجيح عن مجاهد ، قال : اللهو : الطبل .
والثاني : أنه ما ألهى عن الله ، قاله الحسن ، وعنه مثل القول الأول .
والثالث : أنه الشِّرك ، قاله الضحاك .
والرابع : الباطل ، قاله عطاء .

قلت : فها قد فسر الإمام المفسر مجاهد (لهو الحديث) الطبل
والقول الثانى يتضمن المعازف أيضا لآنها تلهي .. أم هى معينة على ذكر الله ؟؟؟
والقول الرابع يتضمنها أيضا .. لآنها قطعا من الباطل ولا يجرأ عاقل أن يقول أنها من الحق

قال الإمام البغوي فى تفسيره
ومعنى قوله: { يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ } أي: يستبدل ويختار الغناء والمزامير والمعازف على القرآن،

قال الشيخ الشعراوي فى تفسيره
(ومعنى : { لَهْوَ الحديث } [ لقمان : 6 ] قال العلماء : هو كل ما يُلهي عن مطلوب لله ، وإنْ لم يكُنْ في ذاته في غير مطلوب الله لَهْواً ، وعليه فالعمل الذي يُلهي صاحبه من صناعة أو زراعة . . الخ يُعَدُّ من اللهو إنْ شغله مثلاً عن الصلاة ، أو عن أداء واجب لله تعالى .
ومن التصرفات ما يُعَدُّ لهواً ، وإنْ لم يشغلك عن شيء كالغناء ، وللعلماء فيه كلام كثير خاصة بعد أنْ صاحبته الموسيقى وآلات الطرب والحركات الخليعة الماجنة ،
ولفقهائنا القدامى رأيهم في هذا الموضوع ، لكن العلماء المحدثين والذين يريدون أنْ يُجيزوا هذه المسألة يأخذون من كلام القدماء زاوية ويُطبِّقونها على غير كلامهم ."قلت: هل مصطفى حسني منهم "
نعم ، أباح علماؤنا الأُنْس بالغناء في الأفراح وفي الأعياد اعتماداً على « قول النبي صلى الله عليه وسلم لأبي بكر الصديق الذي رأى جاريتين تغنيان في بيت رسول الله فنهرهما ، وقال : أمزمار الشيطان في بيت رسول الله ، فقال صلى الله عليه وسلم : » دعهما ، فإننا في يوم عيد « » .
وكذلك أباحوا الأناشيد التي تقال لتلهب حماس الجنود في الحرب ، أو التي ينشدها العمال ليطربوا بها أنفسهم وينشغلوا بها عن متاعب العمل ، أو المرأة التي تهدهد ولدها لينام .
ومن ذلك حداء الإبل لتسرع في سيرها ، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم لأنجشة : « رفقاً بالقوارير » فشبَّه النساء في لُطفهن ورقّتهن بالقوارير ، فإذا ما أسرعتْ بهن الإبل هُزَّت بهن الهوادج ، وهذا يشقُّ على النساء .
إذن : لا تقُل الغناء لكن قُلْ النص نفسه : إنْ حثَّ على فضيلة فهو حلال ، وإنْ أهاج الغرائز فهو حرام وباطل ، كالذي يُشبِّب بالمرأة ويذكر مفاتنها ، فهذا حرام حتى في غير الغناء ، فإذا ما أضفتَ إليه الموسيقى والألحان والتكسر والميوعة ازدادت حرمته وتضاعف إثمه .
أما ما نراه الآن وما نسمعه مما يُسمُّونه غناء ، وما يصاحبه من حركات ورقصات وخلاعات وموسيقى صاخبة ، فلا شكّ في حرمته .)

قال الشيخ السعدي
({ لَهْوَ الْحَدِيثِ } أي: الأحاديث الملهية للقلوب، الصادَّة لها عن أجلِّ مطلوب. فدخل في هذا كل كلام محرم، وكل لغو، وباطل، وهذيان من الأقوال المرغبة في الكفر، والفسوق، والعصيان، ومن أقوال الرادين على الحق، المجادلين بالباطل ليدحضوا به الحق، ومن غيبة، ونميمة، وكذب، وشتم، وسب، ومن غناء ومزامير شيطان، ومن الماجريات الملهية، التي لا نفع فيها في دين ولا دنيا.)

ولو وافقناك فى زعمك وأن الأية فى الغناء
فأقول
ذم ربنا سبحانه وتعالى الغناء المجرد .. فما بالك لو صاحبته معازف
قال تعالى ( ولا تقل لهما أف )
هل نفهم من ذلك أن ضربها مأذونا فيه ومباح ؟
لا ... بل النهى جاء للأدنى ... فيدخل ما فوقه

الوجه الثاني :
قوله ( ثم حاجة تانية.. حاجة تانية بقى مختلفة عن كده. قالولهم: انتوا مش عارفين إن البخاري إماام الدنيا في الحديث ضعف الكلام ده؟؟ ، انتوا مش عارفين إن البخاري ضعف إن ابن مسعود بيقول إن الغناء هو اللي فيه مشكلة!!! )

كذب أقرع له قرنان وذيل ... أتظن أنك تخاطب عميان ؟
أم تخاطب الصم البكم ؟
أم تظن أن صحيح البخارى وشرحه لايوجد إلا عندك وعند المنقوش
أتحداك ومنقوشك وأمهلكما سنة من الأن .. بل عشر سنين
على أن تأتى بنص كلام البخارى الذى يضعف قول بن مسعود رضى الله عنه

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم كما عند مسلم
( لَا تَكْذِبُوا عَلَيَّ فَإِنَّهُ مَنْ يَكْذِبْ عَلَيَّ يَلِج النَّارَ )
وَفِي رِوَايَة : ( مَنْ تَعَمَّدَ عَلَيَّ كَذِبًا فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَدَهُ مِنْ النَّارِ ) وَفِي رِوَايَة : ( مَنْ كَذَبَ عَلَيَّ مُتَعَمِّدًا ) وَفِي رِوَايَة : ( إِنَّ كَذِبًا عَلَيَّ لَيْسَ كَكَذِبٍ عَلَى أَحَدٍ فَمَنْ كَذَبَ عَلَيَّ مُتَعَمِّدًا فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَدَهُ مِنْ النَّارِ ) .
قال الشيخ بن عثيمين معلقا
(والكذب على أهل العلم فى أمر الشريعة ليس كالكذب على غيرهم .ولهذا يجب التحرز فيما ينقل عن أهل العلم لآن العلماء ورثة الأنبياء, فإن كذب أحد على عالم فى أمر شرعي , فإنه يكون كاذبا على إرث النبي صلى الله عليه وسلم .)

البخاري رحمه الله لم يقل شيئا يا أخى .. فلا تتقول عليه
البخارى بوب وقال (باب كُلُّ لَهْوٍ بَاطِلٌ إِذَا شَغَلَهُ عَنْ طَاعَةِ اللهِ.)
قال بن حجر ( إذا شغله أي شغل اللاهي به عن طاعة الله أي كمن التهي بشيء من الأشياء مطلقا سواء كان مأذونا في فعله أو منهيا عنه كمن اشتغل بصلاة نافلة أو بتلاوة أو ذكر أو تفكر في معاني القرآن مثلا حتى خرج وقت الصلاة المفروضة عمدا فإنه يدخل تحت هذا الضابط وإذا كان هذا في الأشياء المرغب فيها المطلوب فعلها فكيف حال ما دونها)
ثم قال
وذكر بن بطال ان البخاري استنبط تقييد اللهو في الترجمة من مفهوم قوله تعالى ليضل عن سبيل الله فان مفهومه انه إذا اشتراه لا ليضل لا يكون مذموما)
ثم قال بن حجر رادا على ابن بطال
(وكذا مفهوم الترجمة انه إذا لم يشغله اللهو عن طاعة الله لا يكون باطلا لكن عموم هذا المفهوم يخص بالمنطوق فكل شيء نص على تحريمه مما يلهي يكون باطلا سواء شغل أو لم يشغل وكأنه رمز إلى ضعف ما ورد في تفسير اللهو في هذه الآية بالغناء )
بن بطال قال ... وبن حجر رد عليه
أين قال البخاري وأين ضعف قول بن مسعود ؟

الواضح من كلام الأستاذ أن عنده خلط شنيع فى فهم الأية
وهذا مع إحسن الظن .. فالخلط أخف من التدليس والتلفيق
الأستاذ بيدندن حول إشتراط الإضلال فى الأية
فلو إشترى لهو الحديث لا ليضل عن سبيل الله ..فلا شىء
وهذا الفهم السقيم هو ماجعله يخلط هكذا أو قل ليلفق هكذا
والرد عليه كالأتى
1ـ فهمك يا أستاذ مخالف لفهم الصحابة والتابعين ومن تبعهم
لآنهم أحتجوا بالأية على حرمة الغناء والمعازف كما سبق وبينت
وهم أعلم بكتاب الله منك ومن منقوشك
فلا شك أن قولهم وفهمهم مقدم على قول غيرهم
ولا يمارى فى ذلك إلا من سفه نفسه

2ـ أنه لو كان الذم مختصاً بمن اشترى لهو الحديث لقصد الضلال أو الإضلال، لم يكن في تنصيص الرب عز وجل على لهو الحديث فائدة؛ لأن الذم حينئذ لا يختص به، بل يعم كل من فعل شيئاً يقصد به الضلال أو الإضلال حتى ولو كان ذلك الشيء محبوباً إلى الله سبحانه وتعالى، كمن اشترى مصحفاً يقصد به التلبيس على الناس وإضلالهم، فإن المصحف محبوب إلى الله لاشتماله على كلامه عز وجل، ولكنه سبحانه لا يحب من عباده أن يشتروه للتلبيس والإضلال، وإنما يشترى للاهتداء والتوجيه إلى الخير. "بن باز"

3ـ اللام " في قوله: لِيُضِلَّ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ لام العاقبة، أو لام التعليل، أي تعليل الأمر القدري. ذكر ذلك الحافظ ابن كثير وغيره، وعلى كونها للعاقبة يكون المعنى: أن من اشترى لهو الحديث من الغناء والمعازف، تكون عاقبته الضلال عن سبيل الله، والإضلال واتخاذ سبيل الله هزواً، والإعراض عن آيات الله، استكباراً واحتقاراً، وإن لم يشعر بذلك، ولم يقصده.

وعلى المعنى الثاني، وهو كونها لتعليل الأمر القدري، يكون المعنى: أن الله سبحانه قضى وقدر على بعض الناس أن يشتري لهو الحديث ليضل به عن سبيل الله، وعلى كلا التقديرين فالآية الكريمة تفيد ذم من اشترى لهو الحديث ووعيده بأن مصيره إلى الضلال والاستهزاء بسبيل الله، والتولي عن كتاب الله، وهذا هو الواقع الكثير، والمشاهد ممن اشتغل بلهو الحديث من الأغاني والمعازف، واستحسنها وشغف بها، يكون مآله إلى قسوة القلب والضلال عن الحق إلا من رحم الله "بن باز"

وبهذا أكون قد بينت أن الأية يدخل فيها النهى عن المعازف بالأولى

خلافا لزعمه

وبينت تدليسه على الإمام البخاري

وأوضحت المعنى الصحيح للأية كما فهمها السلف خلافا لفهمه

والأستاذ قد أورد أية واحد للمانعين .. ولا أدرى هل هو تدليس أيضا

أم يسمونه إختصار !!

فالمانعين يحتجون بأكثر من أيه

كما سأبين فى

الرد الجميل 9

إن شاء الله تعالى

ملحوظة : أعلم أنى قد أطلت عليكم فى سرد الرد وتوسعت هنا وهناك

ولكن لما لم يكن غرضى الرد المجرد على الإستاذ

وإنما إفادة نفسي والإخوة بأغلب نواحى هذه المسألة لنكون على بصيرة

كان الرد كما ترون

فأعتذر لكم عن التطويل

وأحثكم على الصبر علي

وجزاكم الله خيرا

المشتاق إلى الله
المشتاق إلى الله
المدير العام
المدير العام

ذكر

عدد المساهمات : 3340
نقاط : 24534
تاريخ التسجيل : 18/12/2009
العمر : 39
الدولة : أرض الله واسعة

http://almoshta9.alafdal.net/

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى