لا للإحتفال برأس السنة
4 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
لا للإحتفال برأس السنة
أيها الأخ المسلم، يا من رضيت بالله رباً، وبالإسلام ديناً، وبمحمد نبياً ورسولاً.
السلام عليك ورحمة الله وبركاته
الى كل مسلم غيور وغيرته منضبطة بالضوابط الشرعية، لا غلط فيها ولا شطط،
إلى كل مسلم يطلب الهداية إلى الصراط المستقيم،
ويتبرأ من صراط المغضوب عليهم ومن صراط الضالين، إلى كل مسلم تولى الله
- تعالى – وحده، ووالى المؤمنين بولاية الله .
- كما قال تعالى: " إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون
ومن يتول الله ورسوله والذين آمنوا
فإن حزب الله هم الغالبون "
_____________________________
يحتفل الكفار في جميع أنحاء الأرض من يهود ونصارى وملحدين وغيرهم
بأعياد كثيرة لهم في كل سنة وخاصة أعياد الميلاد ورأس السنة.
وللأسف فإن هناك الكثير من أبناء المسلمين - وبخاصة الذين يعيشون في البلاد الغربية
- يشاركون الكفار أعيادهم، ويحضرون
ويشهدون محافلهم، وهذا أمر خطير جداً لا بد من التحذير منه لأنه يمس بالعقيدة.
قد أجمع علماء المسلمين أن مشاركة الكفار في عيد من أعيادهم هي
مشاركة لهم في شعيرة من شعائرهم وإقرارهم عليها؛ وذلك لأن
الأعياد من أخص ما تتميز به الشرائع ومن أظهر ما لها من الشعائر،
فالموافقة فيها موافقة في أخص شرائع الكفر وأظهر شعائره.
وقد عرف شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله - في كتابه -
اقتضاء الصراط المستقيم مخالفة أصحاب الجحيم - العيد بأنه اسم جنس
يدخل فيه كل يوم أو مكان لهم فيه اجتماع وكل عمل يحدثونه في هذه
الأمكنة والأزمنة، فالنهي الوارد عن رسول الله - صلى الله عليه
وسلم - يشمل كل ذلك ويشمل حريم العيد أي ما قبله وما بعده من الأيام
التي يحدثونها، ويشمل كذلك الأمكنة وما حولها، ويشمل كل ما
يحدث بسبب العيد من أعمال مثل التهنئة والهدايا وإطعام الطعام.
فوجب على المسلم أن يعرف مكان وزمان أعيادهم لا ليحضرها ولكن
ليتجنبها ويحذرها. وقال - رحمه الله - أن الضابط في العيد أن لا يحدث الواحد
فيه أمراً أصلاً فيجب على المسلم أن لا يحدث فيه أي
شيء من الأعمال بل يجعله يوماً عادياً كسائر الأيام وكأنهم لم يحتفلوا، وهنا تكون مخالفتهم.
وقال أيضاً: أن حكم الإسلام في جميع أعياد الكفار واحد. وكما لا يُتَشَبَّهُ بهم في أعيادهم،
فلا يعان المسلم المتشبه بهم بل ينهى عن ذلك من صنع
دعوى مخالفة للعادة في أعيادهم ولا تجاب دعوته. ومن أهدى هدية في عيدهم مخالفة
للعادة لا تقبل هديته وخاصة إذا كانت الهدية مما يستعان به
على التشبه بهم مثل الشمع وأشجار عيد الميلاد وبطاقات التهنئة. ولا يبع المسلم
ما يستعين به المسلمون على مشابهتهم في العيد من الطعام واللباس
والبخور ؛ لأن في ذلك إعانة على المنكر.
_____________________________
فمن كتاب الله - تبارك وتعالى - وسنة رسوله المصطفى - صلى الله عليه وسلم - وسنة خلفائه الراشدين، ومما ورد من فعل
الصحابة الكرام والسلف الصالح وكلام الفقهاء جميعاً نستنتج ما يدل دلالة قطعية صريحة على تحريم الاحتفال بأعياد الكفار ومشاركتهم
فيها، وأن هذه المشاركة هي مشاركة لهم في الكفر وهي مشاركة لهم في شعيرة من شعائرهم، وهو كفر عملي. وإذا اقترن بهذا العمل
اعتقاد أن دينهم حق وأن ما هم عليه صحيح وإقرارهم بذلك، فلا شد أنه يصبح كفراً أكبر مخرجاً من الملة والعياذ بالله.
_____________________________
عن أنس قال: ( قدم رسول الله المدينة ولهم يومان يلعبان فيهما، فقال: (( ما هذان اليومان؟ )) قالوا: كنا نلعب فيهما في الجاهلية، فقال رسول الله : (( إن الله قد أبدلكم بهما خيراً منهما: يوم الأضحى، ويوم الفطر )) رواه أبو داود.
فالرسول صلى الله عليه و سلّم لم يقرهم على أعياد الجاهلية، ولكنه أقرَّ أعياد الإسلام، لأن الإسلام هو الذي يقرر لا غيره.
وجاء في صحيح البخاري أن عمر رضي الله تعالى عنه و أرضاه قال: ( إجتنبوا أعداء الله في عيدهم ) وجاء في رواية صحيحة في البيهقي: (.. فإن السَّخْطَةَ تنزل عليهم ) .
فهذا عمر بن الخطاب رضي الله عنه ثاني الخلفاء الراشدين الأربعة ينهى عن مخالطة الكفار في أعيادهم، و يأمر باجتنابهم و الابتعاد عنهم فإن السخطة تنزل عليهم!
رد: لا للإحتفال برأس السنة
عن أنس قال: ( قدم رسول الله المدينة ولهم يومان يلعبان فيهما، فقال: (( ما هذان اليومان؟ )) قالوا: كنا نلعب فيهما في الجاهلية، فقال رسول الله : (( إن الله قد أبدلكم بهما خيراً منهما: يوم الأضحى، ويوم الفطر )) رواه أبو داود.
رد: لا للإحتفال برأس السنة
(يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمْ إِنَّ زَلْزَلَةَ السَّاعَةِ شَيْءٌ عَظِيمٌ * يَوْمَ تَرَوْنَهَا تَذْهَلُ كُلُّ مُرْضِعَةٍ عَمَّا أَرْضَعَتْ وَتَضَعُ كُلُّ ذَاتِ حَمْلٍ حَمْلَهَا وَتَرَى النَّاسَ سُكَارَى وَمَا هُم بِسُكَارَى وَلَكِنَّ عَذَابَ اللَّهِ شَدِيدٌ)
رد: لا للإحتفال برأس السنة
قال تعالى "إِنَّمَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ قَاتَلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَأَخْرَجُوكُم مِّن دِيَارِكُمْ وَظَاهَرُوا عَلَى إِخْرَاجِكُمْ أَن تَوَلَّوْهُمْ وَمَن يَتَوَلَّهُمْ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ" (الممتحنة: 9).
رد: لا للإحتفال برأس السنة
جازاكم الله الجنّة وجعلها في ميزان حسناتكم
اللّهم اهدنا واهد بنا واجعلنا سببا لمن اهتدى
اللّهم اهدنا واهد بنا واجعلنا سببا لمن اهتدى
مواضيع مماثلة
» حكم الاحتفال برأس السنة الهجرية
» حكم الاحتفال برأس السنة الميلادية ( للعلامة العثيمين رحمه الله )
» للمسلمين فى راس السنة
» الوسطية و الإعتدال عند أهل السنة
» شعبان بين السنة و البدعة
» حكم الاحتفال برأس السنة الميلادية ( للعلامة العثيمين رحمه الله )
» للمسلمين فى راس السنة
» الوسطية و الإعتدال عند أهل السنة
» شعبان بين السنة و البدعة
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى