حكم الاحتفال برأس السنة الميلادية ( للعلامة العثيمين رحمه الله )
3 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
حكم الاحتفال برأس السنة الميلادية ( للعلامة العثيمين رحمه الله )
حكم تهنئة الكفار بأعيادهم
السؤال : ما حكم تهنئة الكفار بأعيادهم ؟ .
الجواب :
تهنئة الكفار بعيد الكريسمس أو غيره من أعيادهم الدينية حرام بالاتفاق ، كما نقل ذلك ابن القيم - يرحمه الله - في كتاب ( أحكام أهل الذمة ) حيث قال : " وأما التهنئة بشعائر الكفر المختصة به فحرام بالاتفاق ، مثل أن يهنئهم بأعيادهم وصومهم ، فيقول: عيد مبارك عليك ، أو تهْنأ بهذا العيد ونحوه ، فهذا إن سلم قائله من الكفر فهو من المحرمات وهو بمنزلة أن يهنئه بسجوده للصليب بل ذلك أعظم إثماً عند الله ، وأشد مقتاً من التهنئة بشرب الخمر وقتل النفس ، وارتكاب الفرج الحرام ونحوه ، وكثير ممن لا قدر للدين عنده يقع في ذلك ، ولا يدري قبح ما فعل ، فمن هنّأ عبداً بمعصية أو بدعة ، أو كفر فقد تعرض لمقت الله وسخطه ." انتهى كلامه - يرحمه الله - .
وإنما كانت تهنئة الكفار بأعيادهم الدينية حراماً وبهذه المثابة التي ذكرها ابن القيم لأن فيها إقراراً لما هم عليه من شعائر الكفر، ورضى به لهم ، وإن كان هو لا يرضى بهذا الكفر لنفسه ، لكن يحرم على المسلم أن يرضى بشعائر الكفر أو يهنّئ بها غيره ، لأن الله تعالى لا يرضى بذلك كما قال الله تعالى : { إن تكفروا فإن الله غني عنكم ولا يرضى لعباده الكفر وإن تشكروا يرضه لكم } وقال تعالى : { اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام ديناً } ، وتهنئتهم بذلك حرام سواء كانوا مشاركين للشخص في العمل أم لا .
وإذا هنؤنا بأعيادهم فإننا لا نجيبهم على ذلك لأنها ليست بأعياد لنا ، ولأنها أعياد لا يرضاها الله تعالى ، لأنها إما مبتدعة في دينهم وإما مشروعة لكن نسخت بدين الإسلام الذي بعث الله به محمداً إلى جميع الخلق ، وقال فيه : { ومن يبتغ غير الإسلام ديناً فلن يقبل منه وهو في الآخرة من الخاسرين } . وإجابة المسلم دعوتهم بهذه المناسبة حرام ، لأن هذا أعظم من تهنئتهم بها لما في ذلك من مشاركتهم فيها .
وكذلك يحرم على المسلمين التشبه بالكفار بإقامة الحفلات بهذه المناسبة ، أو تبادل الهدايا أو توزيع الحلوى ، أو أطباق الطعام ،أو تعطيل الأعمال ونحو ذلك لقول النبي صلى الله عليه وسلم : { من تشبّه بقوم فهو منهم } . قال شيخ الإسلام ابن تيميه في كتابه : ( اقتضاء الصراط المستقيم مخالفة أصحاب الجحيم ) : " مشابهتهم في بعض أعيادهم توجب سرور قلوبهم بما هم عليه من الباطل ، وربما أطمعهم ذلك في انتهاز الفرص واستذلال الضعفاء " . انتهي كلامه يرحمه الله .
ومن فعل شيئاً من ذلك فهو آثم سواء فعله مجاملة أو توددا أو حياء أو لغير ذلك من الأسباب لأنه من المداهنة في دين الله، ومن أسباب تقوية نفوس الكفار وفخرهم بدينهم .
والله المسئول أن يعز المسلمين بدينهم ، ويرزقهم الثبات عليه ، وينصرهم على أعدائهم ، إنه قوي عزيز . ( مجموع فتاوى ورسائل الشيخ ابن عثيمين 3/369 ) .
رد: حكم الاحتفال برأس السنة الميلادية ( للعلامة العثيمين رحمه الله )
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاكم الله خيرا ولعلنا نضيف كلمة شاملة للشيخ ابي اسحاق الحويني حول هذه المحدثات
حكم الاحتفال بأعياد غير المسلمين
يقول الله تعالى : {وماكان لمؤمنٍ ولامؤمنةٍ إذا قضى الله ورسوله أمراً أن يكون لهم الخيرة من أمرهم ومن يعص الله ورسوله فقد ضل ضلالاً مبيناً }
قال الشيخ : يحرم على المسلم أن يشارك غيره غير المسلم من الكافرين
في أي عيد من الأعياد لأن هذه مسألة نابعة من المودة والرحمة ، أنا أعدل
معهم نعم ..أعاملهم بالقسطاس نعم ... لا أسرقهم ولا أظلمهم ولا أجور عليهم
. . . نعم ، إنما الود والبر إنما يكون لأهل الإيمان فقط
أمِنَِ عباد البقر وعباد الشجر وعباد الحجر وأمن كل من يعبد غير الله من
الغارات واستهدف المسلمون ، مناطق الاشتعال في العالم الآن هي بلاد
المسلمين فقط
ما معنى هذا ؟؟
معناه إن الأمة تلعب وتشارك من يغزو ديارها والذي يذل أهلها وينهب ثرواتها يشاركهم في أعيادهم والله ما يفعلها عاقل أبدا .
ينبغي الرجوع إلى الله - وجُعِلَ الذل والصَغَار على من خالف أمري - المخالفات تملأ ديار المسلمين
قد استرد السبايا كل منـــــهزم
لم يبقى في أسرها إلا سبايانا
ولا رأيت سياط الظلم دامــــــية
إلا رأيت عليها لحم أســـــــرانا
ولا نموت على حد الظبى أنفا
حتى لقد خجلت منا مـــنايانا
ربنا عز وجل قال : " ولا يزالون يقاتلونكم حتى يردوكم عن دينكم إن استطاعوا "
كل الحروب القائمة الآن ليس بسبب الطمع في ثروات البترول .. هذا تحصيل
حاصل سيأخذونه ، أي بلد من بلاد المسلمين سيأخذون ثرواتها ولكن ليس هذا هو
الموضوع ، الموضوع تغيير الديانة لذلك سلكوا سبلا كثيرة قبل الغزو العسكري
لبلاد المسلمين ، الغزو الثقافي وغسل الأدمغة .
أهل العلم يصرخون ليل نهار ... يا شعب أفيقوا ... يا ناس يا مسلمون أفيقوا
الطوفان قادم ولا نجاة لنا حقا إلا إذا وافقنا النبي صلى الله عليه وسلم
في غرسه كما قال أبو بكر رضي الله عنه لعمر رضي الله عنه قال : أيها الرجل
استمسك بغرسه .
بخلاف عيد الفطر وعيد الأضحى أعياد مبتدعة يحرم بإجماع العلماء .
أعياد قادمة للكافرين عيد الأم وعيد شم النسيم وغيرها.... وأنا أقول
ويسمعني الملايين من المسلمين .. لا يحل لمسلم بإجماع العلماء أن يشارك
المشركين في أعيادهم .
والله أسأل أن يرد المسلمين لدينهم ردا جميلا وأن يجعل ما قلناه وما سعناه
زادا الى حسن المصير اليه وعتادا الى يمن القدوم عليه إنه بكل جميل كفيل
وهو حسبنا ونعم الوكيل وصلى الله وبارك وسلم على نبينا محمد
والحمد الله رب العالمين
فضيلة الشيخ /أبى إسحاق الحوينى
جزاكم الله خيرا ولعلنا نضيف كلمة شاملة للشيخ ابي اسحاق الحويني حول هذه المحدثات
حكم الاحتفال بأعياد غير المسلمين
يقول الله تعالى : {وماكان لمؤمنٍ ولامؤمنةٍ إذا قضى الله ورسوله أمراً أن يكون لهم الخيرة من أمرهم ومن يعص الله ورسوله فقد ضل ضلالاً مبيناً }
قال الشيخ : يحرم على المسلم أن يشارك غيره غير المسلم من الكافرين
في أي عيد من الأعياد لأن هذه مسألة نابعة من المودة والرحمة ، أنا أعدل
معهم نعم ..أعاملهم بالقسطاس نعم ... لا أسرقهم ولا أظلمهم ولا أجور عليهم
. . . نعم ، إنما الود والبر إنما يكون لأهل الإيمان فقط
أمِنَِ عباد البقر وعباد الشجر وعباد الحجر وأمن كل من يعبد غير الله من
الغارات واستهدف المسلمون ، مناطق الاشتعال في العالم الآن هي بلاد
المسلمين فقط
ما معنى هذا ؟؟
معناه إن الأمة تلعب وتشارك من يغزو ديارها والذي يذل أهلها وينهب ثرواتها يشاركهم في أعيادهم والله ما يفعلها عاقل أبدا .
ينبغي الرجوع إلى الله - وجُعِلَ الذل والصَغَار على من خالف أمري - المخالفات تملأ ديار المسلمين
قد استرد السبايا كل منـــــهزم
لم يبقى في أسرها إلا سبايانا
ولا رأيت سياط الظلم دامــــــية
إلا رأيت عليها لحم أســـــــرانا
ولا نموت على حد الظبى أنفا
حتى لقد خجلت منا مـــنايانا
ربنا عز وجل قال : " ولا يزالون يقاتلونكم حتى يردوكم عن دينكم إن استطاعوا "
كل الحروب القائمة الآن ليس بسبب الطمع في ثروات البترول .. هذا تحصيل
حاصل سيأخذونه ، أي بلد من بلاد المسلمين سيأخذون ثرواتها ولكن ليس هذا هو
الموضوع ، الموضوع تغيير الديانة لذلك سلكوا سبلا كثيرة قبل الغزو العسكري
لبلاد المسلمين ، الغزو الثقافي وغسل الأدمغة .
أهل العلم يصرخون ليل نهار ... يا شعب أفيقوا ... يا ناس يا مسلمون أفيقوا
الطوفان قادم ولا نجاة لنا حقا إلا إذا وافقنا النبي صلى الله عليه وسلم
في غرسه كما قال أبو بكر رضي الله عنه لعمر رضي الله عنه قال : أيها الرجل
استمسك بغرسه .
بخلاف عيد الفطر وعيد الأضحى أعياد مبتدعة يحرم بإجماع العلماء .
أعياد قادمة للكافرين عيد الأم وعيد شم النسيم وغيرها.... وأنا أقول
ويسمعني الملايين من المسلمين .. لا يحل لمسلم بإجماع العلماء أن يشارك
المشركين في أعيادهم .
والله أسأل أن يرد المسلمين لدينهم ردا جميلا وأن يجعل ما قلناه وما سعناه
زادا الى حسن المصير اليه وعتادا الى يمن القدوم عليه إنه بكل جميل كفيل
وهو حسبنا ونعم الوكيل وصلى الله وبارك وسلم على نبينا محمد
والحمد الله رب العالمين
فضيلة الشيخ /أبى إسحاق الحوينى
رد: حكم الاحتفال برأس السنة الميلادية ( للعلامة العثيمين رحمه الله )
بسم الله الرحمن الرحيم
جزاكم الله خيراً وجعله في ميزان حسناتكم أجمعين.
مهاجر إلى ربي- نائب المدير
- عدد المساهمات : 157
نقاط : 5698
تاريخ التسجيل : 11/07/2010
مواضيع مماثلة
» حكم الاحتفال بعيد رأس السنة الميلادية
» حكم الاحتفال برأس السنة الهجرية
» •●|| الشيخ إبن العثيمين رحمه الله ||●
» سلسلة شرح كتاب فقه السنة لشيخ أحمد الحنبلي : حول مقدمة الشيخ حسن البنا رحمه الله
» سلسلة شرح كتاب فقه السنة لشيخ أحمد الحنبلي : ترجمة الشيخ سيد سابق رحمه الله
» حكم الاحتفال برأس السنة الهجرية
» •●|| الشيخ إبن العثيمين رحمه الله ||●
» سلسلة شرح كتاب فقه السنة لشيخ أحمد الحنبلي : حول مقدمة الشيخ حسن البنا رحمه الله
» سلسلة شرح كتاب فقه السنة لشيخ أحمد الحنبلي : ترجمة الشيخ سيد سابق رحمه الله
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى