ماذا لو غاب أحدهمـــ ..

رعوني سمعكمـ قليلاً .. ولننظر في حال أسرة غاب عنها الأب والمعيل بوفاة أو طلاق وما أن أمسكت الأم زمام التربية , واعتلت عرش القيادة في أسرتها الصغيرة فتكون أباً حين يتطلب الأمر ذلك وأماً في أحيان كثيرة ،، في محاولة جادة منها للمحافظة على توازن الأسرة خلال مسيرة الحياة لتنشئ أولئكـ الأطفال او الشباب تربية صالحة ..

ولكن لنكن واقعيين أليس بعض أفراد المجتمع ينظر الى تلكـ الاسرة بنوع من الريبة واضعين تصرفات أولئك الأبناء تحت المجهر لا لشئ سوى انها امرأة ولا بد ان يشوب تلك الاسرة بعض الخلل فقط لانها فقدت معيلها الرجل دون اختيارها ..

تلكـ المرأة والأم تستحق منا كأفراد أن يحتويها المجتمع بخالص الاحترام وعظيم والتقدير لعظم المهام التي تحملها والتي قد تكلفها غاليا نتيجة ما تعيشه من صراع في الأدوار فهي لم تنتظر حسنة من قريب أو شفقة من بعيد ولم تنتظر من أحد أن يحمل عنها عبء التربية التي قد يعجز عنها الأبوين معا . , فكان حقاً لها أن يرفع إليها الجميع الأيادي محيين همتها العالية وروحها العظيمة ..
.
.
.


لدينا صور كثيرة عبر التاريخ من امهات نجحن في تربية أبنائهن وكن قدوات في هذا المجال .. ولكن هل باستطاعة الرجل ان يلعب دور الابوين اذا غابت الأمـ عن الأسرة أمـ يسارع بالزواج لإيجاد أم لأولاده > سؤال عميق