الأم في الاسلام
3 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
الأم في الاسلام
الام لها مكانه فى الاسلام
ليس بيوم واحد فقط بالسنة نحتفل بها
ونتركها بقيه العام بل ودوا امهاتكم طيله العام
واحرصوا على رضاهم والعمل على اسعادهم فسعادتهم هى سعادتكم
وطريقكم الى الجنة وتعالوا نستعرض الام فى الاسلام
قال تعالى " ووصينا الإنسان بوالديه حملته أمه وهناً على وهن وفصاله في عامين أن اشكر لي ولوالديك إلي المصير "
وقال تعالى " ووصينا الإنسان بوالديه إحسانا . حملته أمه كرها ووضعته كرها . وحمله وفصاله ثلاثون شهراً "
وجاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم
يسأله من أحق الناس بصحابتي ؟
قال أمك
قال ثم من ؟
قال أمك
قال ثم من ؟
قال أمك
قال ثم من ؟
قال أبوك
ويروي البزار أن رجلاً كان بالطواف حاملا أمه يطوف بها فسأله النبي صلى الله عليه وسلم هل أديت حقها ؟
قال لا ولا بزفرة واحدة
اي من زفرات الطلق والوضع ونحوها
وبرها يعني إحسان عشرتها وتوقيرها وخفض الجناح لها وطاعتها في غير المعصية والتماس رضاها
في كل أمر
حتى الجهاد إذا كان فرض كفاية
لا يجوز إلا بإذنها فإن برها ضرب من الجهاد واليكم الدليل من احاديث الرسول صلى الله عليه وسلم
جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم
فقال يا رسول الله أردت أن أغزو وقد جئت أستشيرك
فقال هل لك من أم ؟
قال نعم
قال فالزمها فإن الجنة عند رجليها
وكانت بعض الشرائع تهمل قرابة الأم
ولا تجعل لها اعتباراً
فجاء الإسلام يوصى بالأخوال والخالات
كما أوصى بالأعمام والعمات
أتى النبي صلى الله عليه وسلم رجل
فقال إني أذنبت فهل لي من توبة ؟
فقال هل لك من أم ؟
قال لا
قال فهل لك من خالة ؟
قال نعم
قال فبرها
ومن عجيب ما جاء به الإسلام أنه أمر ببر الأم
وان كانت مشركة فقد سألت أسماء بنت أبى بكر النبي صلى الله عليه وسلم عن صلة أمها المشركة
وكانت قدمت عليها فقال لها نعم صلي أمك
ومن رعاية الإسلام للأمومة وحقها وعواطفها
أنه جعل الأم المطلقة أحق بحضانة أولادها
وأولى بهم من الأب
قالت امرأة يا رسول الله إن أبني هذا كان بطني له وعاء وثديي له سقاء وحجري له حواء وان أباه طلقني وأراد أن ينتزعه مني
فقال لها النبي صلى الله عليه وسلم
أنت أحق به ما لم تنكحي
واختصم عمر وزوجته المطلقة إلى أبى بكر في شأن ابنه عاصم فقضى به لأمه وقال لعمر ريحها وشمها ولفظها خير له منك وقرابة الأم أولى من قرابة الأب في باب الحضانة
والأم التي عنى بها الإسلام كل هذه العناية وقرر لها كل هذه الحقوق عليها واجب أن تحسن تربية أبنائها فتغرس فيهم الفضائل وتبغضهم في الرذائل وتعودهم طاعة الله وتشجعهم على نصرة الحق ولا تثبطهم عن الجهاد استجابة لعاطفة الأمومة في صدرها بل تغلب نداء الحق على نداء العاطفة
ولقد رأينا أما مؤمنة كالخنساء في معركة القادسية تحرض بنيها الأربعة وتوصيهم بالإقدام والثبات
في كلمات بليغة رائعة
وما أن انتهت المعركة حتى نعوا إليها جميعا
فما ولولت ولا صاحت بل قالت في رضا ويقين
الحمد لله الذي شرفني بقتلهم في سبيله
أمهات خالدات
ومن توجيهات القرآن أنه وضع أمام المؤمنين والمؤمنات لأمهات صالحات كان لهن أثر ومكان
في تاريخ الإيمان
فأم موسى تستجيب إلى وحي الله وإلهامه وتلقى ولدها وفلذة كبدها في اليم مطمئنة إلى وعد ربها " وأوحينا إلى أم موسى أن أرضعيه . فإذا خفت عليه فألقيه
في اليم ولا تخافي ولا تحزني . إنا رادوه إليك وجاعلوه من المرسلين "
وأم مريم التي نذرت ما في بطنها محررا لله خالصا
من كل شرك أو عبودية لغيره داعية الله أن يتقبل منها نذرها " فتقبل مني . انك أنت السميع العليم "
فلما كان المولود أنثى على غير ما كانت تتوقع لم يمنعها ذلك من الوفاء بنذرها سائلة الله أن يحفظها من كل سوء " وأني أعيذها بك وذريتها من الشيطان الرجيم "
ومريم ابنة عمران أم المسيح عيسى جعلها القرآن آية في الطهر والقنوت لله والتصديق بكلماته " ومريم ابنت عمران التي أحصنت فرجها فنفخنا فيه من روحنا وصدقت بكلمات ربها وكتبه وكانت من القانتين
والان هل تقبلوا امهاتهم وتسترضوهم
اللهم اغفر لهن يارب واكرمهن
والترحم على كل ام متوفاه اداء لحقها
ليس بيوم واحد فقط بالسنة نحتفل بها
ونتركها بقيه العام بل ودوا امهاتكم طيله العام
واحرصوا على رضاهم والعمل على اسعادهم فسعادتهم هى سعادتكم
وطريقكم الى الجنة وتعالوا نستعرض الام فى الاسلام
قال تعالى " ووصينا الإنسان بوالديه حملته أمه وهناً على وهن وفصاله في عامين أن اشكر لي ولوالديك إلي المصير "
وقال تعالى " ووصينا الإنسان بوالديه إحسانا . حملته أمه كرها ووضعته كرها . وحمله وفصاله ثلاثون شهراً "
وجاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم
يسأله من أحق الناس بصحابتي ؟
قال أمك
قال ثم من ؟
قال أمك
قال ثم من ؟
قال أمك
قال ثم من ؟
قال أبوك
ويروي البزار أن رجلاً كان بالطواف حاملا أمه يطوف بها فسأله النبي صلى الله عليه وسلم هل أديت حقها ؟
قال لا ولا بزفرة واحدة
اي من زفرات الطلق والوضع ونحوها
وبرها يعني إحسان عشرتها وتوقيرها وخفض الجناح لها وطاعتها في غير المعصية والتماس رضاها
في كل أمر
حتى الجهاد إذا كان فرض كفاية
لا يجوز إلا بإذنها فإن برها ضرب من الجهاد واليكم الدليل من احاديث الرسول صلى الله عليه وسلم
جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم
فقال يا رسول الله أردت أن أغزو وقد جئت أستشيرك
فقال هل لك من أم ؟
قال نعم
قال فالزمها فإن الجنة عند رجليها
وكانت بعض الشرائع تهمل قرابة الأم
ولا تجعل لها اعتباراً
فجاء الإسلام يوصى بالأخوال والخالات
كما أوصى بالأعمام والعمات
أتى النبي صلى الله عليه وسلم رجل
فقال إني أذنبت فهل لي من توبة ؟
فقال هل لك من أم ؟
قال لا
قال فهل لك من خالة ؟
قال نعم
قال فبرها
ومن عجيب ما جاء به الإسلام أنه أمر ببر الأم
وان كانت مشركة فقد سألت أسماء بنت أبى بكر النبي صلى الله عليه وسلم عن صلة أمها المشركة
وكانت قدمت عليها فقال لها نعم صلي أمك
ومن رعاية الإسلام للأمومة وحقها وعواطفها
أنه جعل الأم المطلقة أحق بحضانة أولادها
وأولى بهم من الأب
قالت امرأة يا رسول الله إن أبني هذا كان بطني له وعاء وثديي له سقاء وحجري له حواء وان أباه طلقني وأراد أن ينتزعه مني
فقال لها النبي صلى الله عليه وسلم
أنت أحق به ما لم تنكحي
واختصم عمر وزوجته المطلقة إلى أبى بكر في شأن ابنه عاصم فقضى به لأمه وقال لعمر ريحها وشمها ولفظها خير له منك وقرابة الأم أولى من قرابة الأب في باب الحضانة
والأم التي عنى بها الإسلام كل هذه العناية وقرر لها كل هذه الحقوق عليها واجب أن تحسن تربية أبنائها فتغرس فيهم الفضائل وتبغضهم في الرذائل وتعودهم طاعة الله وتشجعهم على نصرة الحق ولا تثبطهم عن الجهاد استجابة لعاطفة الأمومة في صدرها بل تغلب نداء الحق على نداء العاطفة
ولقد رأينا أما مؤمنة كالخنساء في معركة القادسية تحرض بنيها الأربعة وتوصيهم بالإقدام والثبات
في كلمات بليغة رائعة
وما أن انتهت المعركة حتى نعوا إليها جميعا
فما ولولت ولا صاحت بل قالت في رضا ويقين
الحمد لله الذي شرفني بقتلهم في سبيله
أمهات خالدات
ومن توجيهات القرآن أنه وضع أمام المؤمنين والمؤمنات لأمهات صالحات كان لهن أثر ومكان
في تاريخ الإيمان
فأم موسى تستجيب إلى وحي الله وإلهامه وتلقى ولدها وفلذة كبدها في اليم مطمئنة إلى وعد ربها " وأوحينا إلى أم موسى أن أرضعيه . فإذا خفت عليه فألقيه
في اليم ولا تخافي ولا تحزني . إنا رادوه إليك وجاعلوه من المرسلين "
وأم مريم التي نذرت ما في بطنها محررا لله خالصا
من كل شرك أو عبودية لغيره داعية الله أن يتقبل منها نذرها " فتقبل مني . انك أنت السميع العليم "
فلما كان المولود أنثى على غير ما كانت تتوقع لم يمنعها ذلك من الوفاء بنذرها سائلة الله أن يحفظها من كل سوء " وأني أعيذها بك وذريتها من الشيطان الرجيم "
ومريم ابنة عمران أم المسيح عيسى جعلها القرآن آية في الطهر والقنوت لله والتصديق بكلماته " ومريم ابنت عمران التي أحصنت فرجها فنفخنا فيه من روحنا وصدقت بكلمات ربها وكتبه وكانت من القانتين
والان هل تقبلوا امهاتهم وتسترضوهم
اللهم اغفر لهن يارب واكرمهن
والترحم على كل ام متوفاه اداء لحقها
زهرة الايمان- عضو نشيط
- عدد المساهمات : 79
نقاط : 5516
تاريخ التسجيل : 02/02/2010
رد: الأم في الاسلام
الأمومة مشتقة من الأُمّ ، وأُمّ كل شيء: معظمه ، ويقال لكل شيء اجتمع إليه شيء آخر فضمّه : هو أُم له (فأُمُّه هاوية) القارعة: 9.
رد: الأم في الاسلام
ما شاء الله بوركت أخي المشتاق الى الله
زهرة الايمان- عضو نشيط
- عدد المساهمات : 79
نقاط : 5516
تاريخ التسجيل : 02/02/2010
مواضيع مماثلة
» عيد الأم ! نبذة تاريخية ، وحكمه عند أهل العلم
» من زواج النبي الى أول السابقون الى الاسلام
» سماحة الاسلام لشيخ فتحي عماد الشبراوي
» قول المنصفين فى دين الاسلام لشيخ فتحي عماد الشبراوي
» ╣☼تجميع سلسلة الاسلام و النصرانية لشيخ عماد الشبراوي☼╠
» من زواج النبي الى أول السابقون الى الاسلام
» سماحة الاسلام لشيخ فتحي عماد الشبراوي
» قول المنصفين فى دين الاسلام لشيخ فتحي عماد الشبراوي
» ╣☼تجميع سلسلة الاسلام و النصرانية لشيخ عماد الشبراوي☼╠
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى