الصبر على أذى الناس
صفحة 1 من اصل 1
الصبر على أذى الناس
الصبر على أذى الناس
لا يشكُّ أحدٌ أنَّ خير ما يُرزق به العبد بعد الإيمان بالله: هو حُسن الخلق, فهو شطر الدين, وثمرة مجاهدة المتقين.
· ولا شك أيضاً أن أقبح ما يتلبَّس به الإنسان بعد الشرك والعياذ بالله هو: سوء الخلق, وقبيح السلوك.
· ولئن كانت الأخلاق الحسنة أبواباً مفتوحةً إلى الجنة, فإن الأخلاق السيئة أبوابٌ مفتوحة إلى النار.
· إن الأخــلاق السيئـــة هي أمراض القلوب, وأسقام النفوس, ولا شك أن مرض القلب أعظم وأخطر بكثير من مرض البدن.
· وذلك لأن غاية مرض البدن الموت, وأما غاية مرض القلب فوات حظوظ الآخرة, وهذا أعظم بمراحل من هلاك البدن.
· ولهذا لما سُئل الرسول صلى الله عليه وسلم عن الشؤم ؟ قال: »سوء الخلق«, وسُئل: »ما خيرُ ما أُعطي العبد؟ قال: خلقٌ حسن«.
· ولهذا كان حُسْنُ الخلق صفةً لازمةً لأنبيـاء الله تعالى عليهم الصلاة والسلام , حتى بلغت كمالهــا المطلـق في شخص محمد صلى الله عليه وسلم , ) وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ (.
· أيها المسلمون : حُسنُ الخلق قسمان, الأول: مع الله, وهو أن يرضى العبد عن ربِّه على كلِّ حال, فلا يسخط على قضاء قضاه, وقدر قدَّره، مع دوام الشكر والحمد.
· وأما الثاني: فهو مع الناس, وجماع ذلك بذل المعروف قولاً وفعلاً, وكفُّ الأذى قولاً وفعلاً.
· يقول الرسول صلى الله عليه وسلم في فضل حسن الخلق: » إن المؤمن ليدركُ بحسن خلقه درجة الصائم القائم «.رواه أبو داود وابن حبان في صحيحه
لا يشكُّ أحدٌ أنَّ خير ما يُرزق به العبد بعد الإيمان بالله: هو حُسن الخلق, فهو شطر الدين, وثمرة مجاهدة المتقين.
· ولا شك أيضاً أن أقبح ما يتلبَّس به الإنسان بعد الشرك والعياذ بالله هو: سوء الخلق, وقبيح السلوك.
· ولئن كانت الأخلاق الحسنة أبواباً مفتوحةً إلى الجنة, فإن الأخلاق السيئة أبوابٌ مفتوحة إلى النار.
· إن الأخــلاق السيئـــة هي أمراض القلوب, وأسقام النفوس, ولا شك أن مرض القلب أعظم وأخطر بكثير من مرض البدن.
· وذلك لأن غاية مرض البدن الموت, وأما غاية مرض القلب فوات حظوظ الآخرة, وهذا أعظم بمراحل من هلاك البدن.
· ولهذا لما سُئل الرسول صلى الله عليه وسلم عن الشؤم ؟ قال: »سوء الخلق«, وسُئل: »ما خيرُ ما أُعطي العبد؟ قال: خلقٌ حسن«.
· ولهذا كان حُسْنُ الخلق صفةً لازمةً لأنبيـاء الله تعالى عليهم الصلاة والسلام , حتى بلغت كمالهــا المطلـق في شخص محمد صلى الله عليه وسلم , ) وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ (.
· أيها المسلمون : حُسنُ الخلق قسمان, الأول: مع الله, وهو أن يرضى العبد عن ربِّه على كلِّ حال, فلا يسخط على قضاء قضاه, وقدر قدَّره، مع دوام الشكر والحمد.
· وأما الثاني: فهو مع الناس, وجماع ذلك بذل المعروف قولاً وفعلاً, وكفُّ الأذى قولاً وفعلاً.
· يقول الرسول صلى الله عليه وسلم في فضل حسن الخلق: » إن المؤمن ليدركُ بحسن خلقه درجة الصائم القائم «.رواه أبو داود وابن حبان في صحيحه
نورالايمان- عضو جديد
-
عدد المساهمات : 9
نقاط : 4467
تاريخ التسجيل : 26/09/2012
مواضيع مماثلة
» فتاوى الناس مع الشيخ سامي السرساوي 7.6.2012 قناة الناس
» فتاوى الناس مع الشيخ طلعت عفيفي 3.6.2012 :: الناس :: تسجيلي
» فتاوى الناس لفضيلة الشيخ مصطفى العدوي 5.5.2012 قناة الناس من تسجيلي
» فتاوى الناس لفضيلة الشيخ أحمد يوسف 2.5.2012 قناة الناس من تسجيلي
» قناة الناس.... حقيقة لا دفاع
» فتاوى الناس مع الشيخ طلعت عفيفي 3.6.2012 :: الناس :: تسجيلي
» فتاوى الناس لفضيلة الشيخ مصطفى العدوي 5.5.2012 قناة الناس من تسجيلي
» فتاوى الناس لفضيلة الشيخ أحمد يوسف 2.5.2012 قناة الناس من تسجيلي
» قناة الناس.... حقيقة لا دفاع
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى