الجزع من مصائب الدنيا .
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
الجزع من مصائب الدنيا .
الجزع من مصائب الدنيا .
الصبر هو : خلق فاضل من أخلاق النفس يمنع به من فعل مالا يحسن و لا يجمل و هو قوة من قوى النفس التي بها صلاح شأنها و قوام أمرها .
قال سعيد بن جبير : الصبر اعتراف العبد لله بما أصابه منه و احتسابه عند الله و رجاء ثوابه و قد يجزع الرجل و هو متجلد لا يرى منه إلا الصبر.
وأكمل المؤمنين من جمع بين الصبر على المصيبة والرضا عن الله جل وعلا وطمأنينة النفس بذلك، يرجو ما عند الله من الثواب الذي وعد به الصابرين الصادقين، إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ [الزمر:10].
عن صهيب رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : عجبا لأمر المؤمن ! أن أمره كله خير وليس ذاك لأحد إلا للمؤمن إن أصابته سراء شكر فكان خيرا له وان أصابته ضراء صبر فكان خيرا له . رواه مسلم.
فمن صبر على طاعة الله وصبر عن محارم الله وصبر على قضاء الله واطمأنت نفسه وسلم لله في قضائه وقدره ورضي فله الرضا وذلك من المؤمنين حقا , ومن تسخط وجزع فعليه السخط وخاب وخسر . عَنْ أَنَسٍ عَنْ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم ، أَنَّهُ قَالَ:عِظَمُ الْجَزَاءِ مَعَ عِظَمِ الْبَلاَءِ ، وَإِنَّ اللهَ إِذَا أَحَبَّ قَوْمًا ابْتَلاَهُمْ ، فَمَنْ رَضِيَ فَلَهُ الرِّضَا ، وَمَنْ سَخِطَ فَلَهُ السُّخْطُ.أخرجه ابن ماجة 4031 والتِّرْمِذِيّ" 2396.
قال منصورٌ بن عمار : " من جزع من مصائب الدُّنيا، تحوّلت مصيبتُه في دينه "طبقات الأولياء 1/ 48 .
فالجزع من مصائب الدنيا فيه اعتراض وتسخط على قضاء الله وقدره وذلك من أعظم المصائب في الدين ؛ لأنه يشكو الرحيم إلى من لا يرحم .
أوحى الله تعالى إلى عزير : إذا نزلت بك بليةٌ لا تشكني إلى خلقي كما لم أشكك إلى ملائكتي عند صعود مساوئك إلي ، وإذا أذنبت ذنباً فلا تنظر إلى صغره ، ولكن انظر من أهديته إليه
الصبر هو : خلق فاضل من أخلاق النفس يمنع به من فعل مالا يحسن و لا يجمل و هو قوة من قوى النفس التي بها صلاح شأنها و قوام أمرها .
قال سعيد بن جبير : الصبر اعتراف العبد لله بما أصابه منه و احتسابه عند الله و رجاء ثوابه و قد يجزع الرجل و هو متجلد لا يرى منه إلا الصبر.
وأكمل المؤمنين من جمع بين الصبر على المصيبة والرضا عن الله جل وعلا وطمأنينة النفس بذلك، يرجو ما عند الله من الثواب الذي وعد به الصابرين الصادقين، إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ [الزمر:10].
عن صهيب رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : عجبا لأمر المؤمن ! أن أمره كله خير وليس ذاك لأحد إلا للمؤمن إن أصابته سراء شكر فكان خيرا له وان أصابته ضراء صبر فكان خيرا له . رواه مسلم.
فمن صبر على طاعة الله وصبر عن محارم الله وصبر على قضاء الله واطمأنت نفسه وسلم لله في قضائه وقدره ورضي فله الرضا وذلك من المؤمنين حقا , ومن تسخط وجزع فعليه السخط وخاب وخسر . عَنْ أَنَسٍ عَنْ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم ، أَنَّهُ قَالَ:عِظَمُ الْجَزَاءِ مَعَ عِظَمِ الْبَلاَءِ ، وَإِنَّ اللهَ إِذَا أَحَبَّ قَوْمًا ابْتَلاَهُمْ ، فَمَنْ رَضِيَ فَلَهُ الرِّضَا ، وَمَنْ سَخِطَ فَلَهُ السُّخْطُ.أخرجه ابن ماجة 4031 والتِّرْمِذِيّ" 2396.
قال منصورٌ بن عمار : " من جزع من مصائب الدُّنيا، تحوّلت مصيبتُه في دينه "طبقات الأولياء 1/ 48 .
فالجزع من مصائب الدنيا فيه اعتراض وتسخط على قضاء الله وقدره وذلك من أعظم المصائب في الدين ؛ لأنه يشكو الرحيم إلى من لا يرحم .
أوحى الله تعالى إلى عزير : إذا نزلت بك بليةٌ لا تشكني إلى خلقي كما لم أشكك إلى ملائكتي عند صعود مساوئك إلي ، وإذا أذنبت ذنباً فلا تنظر إلى صغره ، ولكن انظر من أهديته إليه
مواضيع مماثلة
» ماذا تحب من الدنيا ؟
» مهلاً يا عاشق الدنيا
» المال و البنون زينة الحياة الدنيا
» عجيبة هذه الدنيا حقا،، !!! ولكن لن أضيع أجر ربي وسأسامحهم
» سترتها عليك في الدنيا و أنا أغفرها لك اليوم
» مهلاً يا عاشق الدنيا
» المال و البنون زينة الحياة الدنيا
» عجيبة هذه الدنيا حقا،، !!! ولكن لن أضيع أجر ربي وسأسامحهم
» سترتها عليك في الدنيا و أنا أغفرها لك اليوم
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى