السلام عليكم ورحمة الله و بركاته
زائرنا الكريم مرحبا بك في منتدى المشتاق إلى الله
إدارة المنتدى ستكون سعيدة
بالتسجيل معنا بالظغط هنا
وتشاركنا بإبدعاتك ومواضيعك
ولا تنسى أن تلقي نظرة على المواضيع الغير الصحيحة بالظغط هنا
وجزاك الله خيرا




انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل



السلام عليكم ورحمة الله و بركاته
زائرنا الكريم مرحبا بك في منتدى المشتاق إلى الله
إدارة المنتدى ستكون سعيدة
بالتسجيل معنا بالظغط هنا
وتشاركنا بإبدعاتك ومواضيعك
ولا تنسى أن تلقي نظرة على المواضيع الغير الصحيحة بالظغط هنا
وجزاك الله خيرا


هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

من أسباب الصلاح : (الصحبة الصالحة و الجليس الصالح)

3 مشترك

اذهب الى الأسفل

من أسباب الصلاح : (الصحبة الصالحة و الجليس الصالح) Empty من أسباب الصلاح : (الصحبة الصالحة و الجليس الصالح)

مُساهمة من طرف المشتاق إلى الله الخميس 4 أكتوبر - 16:31

من أسباب الصلاح : (الصحبة الصالحة و الجليس الصالح) 12968210


** الحمد لله وكفى وسلام على عباده الذين اصطفى:ـ
اما بعد:
يمكن أن نلخص أسباب الصلاح فى سببين رئيسيين:

1- صلاح المعتقد وسلامة دين العبد فى نفسه.
2- الصحبة الصالحة أو الجليس الصالح.

** أثر الجليس: للجليس أثر عظيم سلبا وإيجابا:
*قال تعالى:" وَيَوْمَ يَعَضُّ الظَّالِمُ عَلَى يَدَيْهِ يَقُولُ يَالَيْتَنِي اتَّخَذْتُ مَعَ الرَّسُولِ سَبِيلًا(27) يَاوَيْلَتِي لَيْتَنِي لَمْ أَتَّخِذْ فُلَانًا خَلِيلًا(28) لَقَدْ أَضَلَّنِي عَنْ الذِّكْرِ بَعْدَ إِذْ جَاءَنِي وَكَانَ الشَّيْطَانُ لِلْإِنسَانِ خَذُولًا (29) الفرقان.
وأخرج ابن أبي حاتم عن هشام في قوله {ويوم يعض الظالم على يديه} قال: يأكل كفيه ندامة حتى يبلغ منكبه لا يجد مسها.و قال: يأكل يده ثم تنبت.

* قال القرطبى:
والخليل: الصاحب والصديق."لقد أضلني عن الذكر بعد إذ جاءني" أي يقول هذا النادم: لقد أضلني من اتخذته في الدنيا خليلا عن القرآن والإيمان به. وقيل: "عن الذكر" أي عن الرسول. "وكان الشيطان للإنسان خذولا" قيل: هذا من قول الله لا من قول الظالم... والخذل الترك من الإعانة؛ ومنه خذلان إبليس للمشركين... وكل من صد عن سبيل الله وأطيع في معصية الله فهو شيطان للإنسان، خذولا... وقال مالك بن دينار: إنك إن تنقل الأحجار مع الأبرار خير لك من أن تأكل الخبيص مع الفجار. وأنشد:

وصاحب خيار الناس تنج مسلما * وصاحب شرار الناس يوما فتندما
*وصدق من قال:

تجنب قرين السوء وأصرم حباله * فإن لم تجد عنه محيصا فداره
وأحبب حبيب الصدق وأحذر مِراءه * تنل منه صفو الود ما لم تُماره
* وأخر يقول:

اصحب خيار الناس حيث لقيتهم * خير الصحابة من يكون عفيفا
والناسُ مثل دراهــم مــيزتها * فوجدت منها فضة وزيــوفا
* وقال تعالى:" الْأَخِلَّاءُ يَوْمَئِذٍ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ إِلَّا الْمُتَّقِينَ(67) الزخرف.
"عدو": أي أعداء، يعادي بعضهم بعضا ويلعن بعضهم بعضا. "إلا المتقين" فإنهم أخلاء في الدنيا والآخرة...وذكر القرطبى قال: "كان خليلان مؤمنان وخليلان كافران، فمات أحد المؤمنين فقال: يا رب، إن فلانا كان يأمرني بطاعتك، وطاعة رسولك، وكان يأمرني بالخير وينهاني عن الشر. ويخبرني أني ملاقيك، يا رب فلا تضله بعدي، وأهده كما هديتني، وأكرمه كما أكرمتني. فإذا مات خليله المؤمن جمع الله ببنهما، فيقول الله تعالى: ليثن كل واحد منكما على صاحبه، فيقول: يا رب، إنه كان يأمرني بطاعتك وطاعة رسولك، ويأمرني بالخير وينهاني عن الشر، ويخبرني أني ملاقيك، فيقول الله تعالى: نعم الخليل ونعم الأخ ونعم الصاحب كان. قال: ويموت أحد الكافرين فيقول: يا رب، إن فلانا كان ينهاني عن طاعتك وطاعة رسولك، ويأمرني بالشر وينهاني عن الخير، ويخبرني أني غير ملاقيك، فأسألك يا رب ألا تهده بعدي، وأن تضله كما أضللتني، وأن تهينه كما أهنتني؛ فإذا مات خليله الكافر قال الله تعالى لهما: لثين كل واحد منكما على صاحبه، فيقول: يا رب، إنه كان يأمرني بمعصيتك ومعصية رسولك، ويأمرني بالشر وينهاني عن الخير ويخبرني أني غير ملاقيك، فأسألك أن تضاعف عليه العذاب؛ فيقول الله تعالى: بئس الصاحب والأخ والخليل كنت. فيلعن كل واحد منهما صاحبه"....قال: والآية عامة في كل مؤمن ومتق وكافر ومضل....وهذا الأثر وان كان فيه نظر الا أن المراد بيان المعنى.

* وفى الحديث:عن أبى بُرْدَةَ بْنَ أَبِي مُوسَى عَنْ أَبِيهِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:" مَثَلُ الْجَلِيسِ الصَّالِحِ وَالْجَلِيسِ السَّوْءِ كَمَثَلِ صَاحِبِ الْمِسْكِ وَكِيرِ الْحَدَّادِ لَا يَعْدَمُكَ مِنْ صَاحِبِ الْمِسْكِ إِمَّا تَشْتَرِيهِ أَوْ تَجِدُ رِيحَهُ وَكِيرُ الْحَدَّادِ يُحْرِقُ بَدَنَكَ أَوْ ثَوْبَكَ أَوْ تَجِدُ مِنْهُ رِيحًا خَبِيثَةً"... متفق عليه.
*قال النووى فى شرح مسلم:
فيه تمثيله صلى الله عليه وسلم الجليس الصالح بحامل المسك , والجليس السوء بنافخ الكير , وفيه فضيلة مجالسة الصالحين وأهل الخير والمروءة ومكارم الأخلاق والورع والعلم والأدب , والنهي عن مجالسة أهل الشر وأهل البدع , ومن يغتاب الناس , أو يكثر فجره وبطالته . ونحو ذلك من الأنواع المذمومة.

* وقال ابن حجر فى الشرح:
وفي الحديث النهي عن مجالسة من يتأذى بمجالسته في الدين والدنيا , والترغيب في مجالسة من ينتفع بمجالسته فيهما.
ومما جاء فى وصف جليس الخير ما أخرجه ابن ماجة فى كتاب المقدمة عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :"إِنَّ مِنْ النَّاسِ مَفَاتِيحَ لِلْخَيْرِ مَغَالِيقَ لِلشَّرِّ وَإِنَّ مِنْ النَّاسِ مَفَاتِيحَ لِلشَّرِّ مَغَالِيقَ لِلْخَيْرِ فَطُوبَى لِمَنْ جَعَلَ اللَّهُ مَفَاتِيحَ الْخَيْرِ عَلَى يَدَيْهِ وَوَيْلٌ لِمَنْ جَعَلَ اللَّهُ مَفَاتِيحَ الشَّرِّ عَلَى يَدَيْهِ".....وحسنه الألبانى فى صحيح الجامع برقم:2223
مفاتيح للخير:أي أن الله تعالى أجرى على أيديهم فتح أبواب الخير كالعلم والصلاح على الناس حتى كأنه ملكهم مفاتيح الخير ووضعها في أيديهم ولذلك قال جعل الله مفاتيح الخير على يديه.

* قال المناوى فى فيض القدير:
قال الحكيم : فالخير مرضاة اللّه والشر سخطه فإذا رضى اللّه عن عبد فعلامة رضاه أن يجعله مفتاحاً للخير فإن رؤى ذكر الخير برؤيته وإن حضر حضر الخير معه وإن نطق نطق بخير وعليه من اللّه سمات ظاهرة لأنه يتقلب في الخير بعمل الخير وينطق بخير ويفكر في خير ويضمر خيراً فهو مفتاح الخير حسبما حضر وسبب الخير لكل من صحبه والآخر يتقلب في شر ويعمل شراً وينطق بشر ويفكر في شر ويضمر شراً فهو مفتاح الشر لذلك فصحبة الأول دواء والثاني داء ...

** ثم أعلم أن المرء مجبول على الإقتداء بجليسه والتأثر به وبعمله:
فالمرء مماثل ومشاكل لخليله وجليسه في الاستقامة وعدمها.... ففي الحديث عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:" الرَّجُلُ عَلَى دِينِ خَلِيلِهِ فَلْيَنْظُرْ أَحَدُكُمْ مَنْ يُخَالِلُ"...أحمد وابو داود والترمذى...وحسنه الألباني في صحيح الجامع برقم:3545
قوله: ( على دين خليله ) أي على عادة صاحبه وطريقته وسيرته ( فلينظر ) أي فليتأمل وليتدبر ( من يخالل ) من المخالة وهي المصادقة والإخاء , فمن رضي دينه وخلقه خالله ومن لا تجنبه , فإن الطباع سراقة والصحبة مؤثرة في إصلاح الحال وإفساده . قال الغزالي : مجالسة الحريص ومخالطته تحرك الحرص ومجالسة الزاهد ومخاللته تزهد في الدنيا , لأن الطباع مجبولة على التشبه والاقتداء بل الطبع من حيث لا يدري.
قال الخطابى: فإنك إذا خاللته قادك الى دينه ومذهبه.
وقال ابن مسعود : ما شئ أدل على شئ ولا الدخان على النار من الصاحب على الصاحب.

* وصدق من قال:

إِن سرَّكَ العلمُ وأشباهُهُ * وشاهدٌ ينبيْكَ عن غــائبِ
فاعتبرِ الأرضَ بأسمائِها * واعتبرِ الصاحبَ بالصاحب
المشتاق إلى الله
المشتاق إلى الله
المدير العام
المدير العام

ذكر

عدد المساهمات : 3340
نقاط : 24531
تاريخ التسجيل : 18/12/2009
العمر : 39
الدولة : أرض الله واسعة

http://almoshta9.alafdal.net/

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

من أسباب الصلاح : (الصحبة الصالحة و الجليس الصالح) Empty رد: من أسباب الصلاح : (الصحبة الصالحة و الجليس الصالح)

مُساهمة من طرف نور الايمان الأربعاء 10 أكتوبر - 17:29

بارك الله فيك ونفع بيك الامة
نور الايمان
نور الايمان
عضو برونزى
عضو برونزى

انثى

عدد المساهمات : 192
نقاط : 4850
تاريخ التسجيل : 25/02/2012
الدولة : الجزائر

http://nourliman.alafdal.net/forum

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

من أسباب الصلاح : (الصحبة الصالحة و الجليس الصالح) Empty رد: من أسباب الصلاح : (الصحبة الصالحة و الجليس الصالح)

مُساهمة من طرف صادق الوعد السبت 20 أكتوبر - 11:11

بسم الله الرحمن الرحيم


الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين

جزاكم الله الجِنَان ... ورضي عنكم الرحمـــن

بارك الله فيكم

ودمتم و دام نوركم ساطع في جميع أنحاء المنتدى

اخوكم انور ابو البصل
صادق الوعد
صادق الوعد
عضو فعال
عضو فعال

ذكر

عدد المساهمات : 85
نقاط : 4612
تاريخ التسجيل : 15/07/2012
العمر : 43
الدولة : الاردن

http://anwarbasal.alamuntada.com/

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى