السلام عليكم ورحمة الله و بركاته
زائرنا الكريم مرحبا بك في منتدى المشتاق إلى الله
إدارة المنتدى ستكون سعيدة
بالتسجيل معنا بالظغط هنا
وتشاركنا بإبدعاتك ومواضيعك
ولا تنسى أن تلقي نظرة على المواضيع الغير الصحيحة بالظغط هنا
وجزاك الله خيرا




انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل



السلام عليكم ورحمة الله و بركاته
زائرنا الكريم مرحبا بك في منتدى المشتاق إلى الله
إدارة المنتدى ستكون سعيدة
بالتسجيل معنا بالظغط هنا
وتشاركنا بإبدعاتك ومواضيعك
ولا تنسى أن تلقي نظرة على المواضيع الغير الصحيحة بالظغط هنا
وجزاك الله خيرا


هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

زينة ووقار وتوفير للنفقات

اذهب الى الأسفل

زينة ووقار وتوفير للنفقات Empty زينة ووقار وتوفير للنفقات

مُساهمة من طرف abde samad الخميس 18 فبراير - 23:26

_ الحجاب يقلــل مــن
فـرص الـزواج
_ الحجاب يؤدي إلى تساقط الشعر
_ الحجاب يعرقل تقدم المرأة مهنياً


وأبدأ بتفنيد كل شبهة من هذه الشبهات على حدة، فالرد على الشبهة الأولى في
أن الله _ سبحانه وتعالى _ كما قسم الأرزاق بين العالمين قسم بينهم أيضاً
نصيبهم في الزواج، ثم إن حجاب المرأة يكسبها احترام الرجال مما يدفعهم
لخطبتها، وحتى لا يكون حديثي نظرياً سأعرض للقارئ الكريم نتائج دراسة
ميدانية أجريت على 289 طالب وطالبة للتعرف على آرائهم في الحجاب نشرها د.
عبد الرحمن العيسوي في كتابه "سيكولوجية الحجاب"، وكانت النتائج كالتالي:
96% من المستطلعة آراؤهم قالوا بأن الحجاب نوع جيد من الاحتشام، بينما يقول
94% أن الحجاب يضفي على صاحبته مزيدا من الوقار، وقد قال 56% من أفراد
العينة أن الحجاب يوفر النفقات الباهظة، وقال 65% أن التحجب يساعد على حصول
الفتاة على رضاء خطيبها.

أما حول الشبهة الثانية فقد أثبتت البحوث أن تيارات الهواء وأشعة الشمس
المباشرة تؤدي إلى فقدان الشعر لنعومته، وشحوب لونه، فتصبح الشعرة خشنة
(باهتة)، كما ثبت أن الهواء الخارجي (الأوكسيجن الجوي)، وتهوية الشعر، ليس
له أي دور في تغذية الشعر، ذلك أن الجزء الذي يظهر من الشعر على سطح الرأس
وهو ما يعرف بقصبة الشعر عبارة عن خلايا قرنية (ليس بها حياة)، وهي تستطيل
بانقسام برعم الشعر الموجود داخل الجلد، وهذا الجزء النشيط والذي يؤدي
انقسامه إلى استطالة الشعر بمعدل نصف ملليمتر كل يوم، يحصل على غذائه من
الأوعية الدموية داخل الجلد، لذلك فان صحة الشعر تتبع صحة الجسم عامة، وأن
أي شيء يؤثر على صحة الجسم من مرض أو نقص في التغذية يؤدي إلى ضعف في
الشعر.

وفي حالة ارتداء الحجاب، يجب غسل الشعر بالصابون أو الشامبو مرتين أو
ثلاثاً في الأسبوع، حسب درجة تدهن البشرة، فإذا كانت البشرة دهنية فينبغي
غسل الشعر ثلاث مرات في الأسبوع، وإن كان غير ذلك، فيكفي غسله مرتين
أسبوعيا ، على ألا يقل تكرار غسل الشعر عن هذا المعدل في كل الأحوال، إذ
أنه بعد مضي ثلاثة أيام تبدأ الدهون في التحلل إلى أحماض دهنية، وهذا يؤدي
إلى كسر قصبة الشعر أي: تقصف الشعر.

أما فيما يتعلق بالشبهة الثالثة فقد رأينا كثيرا من النساء اللواتي وصلن
إلى مواقع متقدمة في كافة المجالات وهن من المحجبات، ثم إن أمهات المؤمنين
ونساء الصحابة رضوان الله عليهن وصلن إلى درجة من العلم والتقوى، وليس
خافياً على أحد ما قدمنه في سبيل الله سواء على الصعيد العلمي والجهادي
والاجتماعي وغيرها، وهذا دليل على أن الحجاب لا يعيق تقدم المرأة.
أما إذا تطرقنا إلى الحجج التي تتحجج بها بعض النسوة إذا حدثتهن عن الحجاب،
فتتمثل في التالي:

_
الأمر لا يتعلق بالظاهر بل بالباطن، وأنا صافية القلب

_ أنا قويــة ولا يستطيـع أي رجــل أن يأخذ منـي شيئاً


أرد على الحجة الأولى فأقول: يا للعجب العجاب، ما هذا المنطق الذي بتنا
نسمعه من بعض هؤلاء النسوة، نعم قد يكون قلبك "صافي" كما تقولين، ولكن ألا
تخش على نفسك من أهل الهوى والضلال، ألا تستحي من الله أن يراك على هذا
الحال، ثم إذا قبضت روحك _لا سمح الله _ وأنت على هذه الحال أين سيكون
مصيرك، وماذا ستقولين لخالقك.

أما ردي على الحجة الثانية _ الأوهن من بيت العنكبوت _ أن المرأة بفطرتها
أضعف من الرجل، فإذا خرجت متبرجة وكانت في موضع فتنة قد تتعرض للاغتصاب،
وهذا ما لا نتمناه لأي امرأة مسلمة أو غير مسلمة.

لاشك أن أي امرأة تتمنى أن تحظى باحترام وتقدير من قبل عائلتها أولاً،
وخاصة أبناءها، ثم من المجتمع المحيط، وهذا الاحترام والتقدير لن يتأتى
بالتبرج والسفور وإتيان ما حرمه الله الذي هو أعلم بنا {أَلَا يَعْلَمُ مَنْ خَلَقَ وَهُوَ اللَّطِيفُ
الْخَبِيرُ}
[الملك:الآية: 14]، إن الحجاب ليس مجرد قطعة قماش توضع
على الشعر دون غاية، بل إنه هوية المرأة المسلمة التي تميزها عن غيرها من
النساء.

أختي المسلمة لابد أنك قرأت سورة القصص، وما
ورد فيها من قصة ابنتا شعيب عليه السلام وكيف كانتا لا تزاحمان الرجال، ثم
هاهي إحداهما جاءت إلى موسى _ عليه الصلاة والسلام _ فحدثته حديثا موجزاً
واضحاً، لا إطالة فيه ولا ميوعة، وهاهي أمنا عائشة _ رضي الله عنها وأرضاها
_ تقول عن نفسها: " كنت أدخل البيت الذي دفن
فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبي رضي الله عنه واضعة ثوبي (حجابي)
وأقول إنما هو زوجي وأبي، فلما دفن عمر رضي الله عنه والله ما دخلت إلا
مشدودة بثيابي حياء من عمر ".

إذا أردنا أن نعلم الخطر الكبير الذي يحيط بالمرأة المسلمة فلنستمع إلى ما قاله أحد كبار الماسونية: "يجب علينا أن نكسب
المرأة فأي يوم مدت إلينا يدها فزنا".

ويقول آخر: "كأس وغانية تفعلان بالأمة
المحمدية أكثر مما يفعله ألف مدفع، فأغرقوهم في حب المادة والشهوات".

بعد هذا هل تقبلي أيتها الفتاة والمرأة المسلمة أن تكوني وسيلة لتحيق أهداف
أعداء الله، سؤال يطرح نفسه بقوة، وأنت من يملك الإجابة، إذا كان الله
ورسوله أحب إليك مما سواهما، فهذا يحتم عليك أن تبدئي خطوة جريئة ومن الآن،
واعلمي أنك ستكوني قد فتحتي باباً للكثير من النساء اللواتي سيسيرون خلفك،
وكأنك ربان يوجه السفينة إلى بر الأمان.
avatar
abde samad
عضو نشيط
عضو نشيط

ذكر

عدد المساهمات : 56
نقاط : 5618
تاريخ التسجيل : 09/01/2010
العمر : 38

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى