نصيحة لمن يتخلف عن أداء الصلاة مع الجماعة
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
نصيحة لمن يتخلف عن أداء الصلاة مع الجماعة
أخي المسلم: أسأل الله الكريم رب العرش العظيم أن يمدك بتوفيقه وأن يسعفك بتأييده وأن يجعلك من سعداء الدنيا والآخرة، وأن يجعلك ممن إذا أنعم عليه شكر وإذا ابتلي صبر وإذا أذنب استغفر وأن يعينك على ذكره وشكره وحسن عبادته.
أخي الكريم: يؤسفني ويحز في نفسي ويؤلم قلبي إصراركم على التخلف عن أداء الصلاة مع الجماعة في المسجد على الرغم من أنكم تتمتعون بالصحة والعافية والعقل والسمع والبصر والعلم والمعرفة، وغير خاف عليكم أنكم مخلوقون للعبادة والصلاة أم العبادات وتعلمون أن الصلوات الخمس واجبة على كل مسلم بالغ عاقل غير المرأة الحائض والنفساء وأنها تجب على كل حال في الصحة والمرض والإقامة والسفر والأمن والخوف على قدر الاستطاعة.
قال صلى الله عليه وسلم: «صل قائما فإن لم تستطع فقاعدا فإن لم تستطع فعلى جنب» [رواه البخاري وأهل السنن]، «فإن لم تستطع فمستلقيا» {لا يُكَلِّفُ اللهُ نَفْسًا إِلا وُسْعَهَا} [المحدث: ابن الملقن - المصدر: تحفة المحتاج - الصفحة أو الرقم: 1/286، خلاصة الدرجة: صحيح أو حسن، كما اشترط على نفسه في المقدمة].
وغير خاف عليك أنه يجب على الرجل المسلم أداء الصلاة في أوقاتها مع الجماعة في المساجد التي بنيت لأجلها وشرع الأذان لأجلها في بيوت أذن الله أن ترفع ويذكر فيها اسمه إنما يعمر مساجد الله من آمن بالله، وتعلم أن الصلاة تكفر الذنوب والآثام وتنهى عن الفحشاء والمنكر، وأن تارك الصلاة محكوم بكفره وقتله وعدم تزويجه المرأة المسلمة وأنه إذا مات كافرا بترك الصلاة لا يغسل ولا يكفن ولا يصلى عليه ولا يدفن في مقابر المسلمين إلا من تاب تاب الله عليه وهو التواب الرحيم والرجوع إلى الحق خير من التمادي في الباطل.
وتعلم أن الحياة محدودة والأنفاس معدودة وأن الموت يأتي فجأة وليس بعد الموت إلا الجنة في نعيم أبدي أو النار في عذاب سرمدي، أعاذنا الله والمسلمين منها، ومن أسباب دخول النار ترك الصلاة قال تعالى: {مَا سَلَكَكُمْ فِي سَقَرَ ﴿٤٢﴾ قَالُوا لَمْ نَكُ مِنَ الْمُصَلِّينَ} [سورة المدثر: 42-43]، وقال تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنْفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ} [سورة التحريم: 6]، {وَأْمُرْ أَهْلَكَ بِالصَّلاةِ وَاصْطَبِرْ عَلَيْهَا} [سورة طه: 132]، {قُلْ لِعِبَادِيَ الَّذِينَ آمَنُوا يُقِيمُوا الصَّلاةَ} [سورة إبراهيم: 31]، {وَالَّذِينَ هُمْ عَلَىٰ صَلَاتِهِمْ يُحَافِظُونَ ﴿٣٤﴾ أُولَٰئِكَ فِي جَنَّاتٍ مُّكْرَمُونَ} [سورة المعارج: 34-35].
اللهم اجعلنا وجميع المسلمين من المحافظين على الصلوات، المكرمين بنعيم الجنات، برحمتك يا أرحم الراحمين يا حي يا قيوم يا ذا الجلال والإكرام وصلى الله على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين([1]).
أخي الكريم: يؤسفني ويحز في نفسي ويؤلم قلبي إصراركم على التخلف عن أداء الصلاة مع الجماعة في المسجد على الرغم من أنكم تتمتعون بالصحة والعافية والعقل والسمع والبصر والعلم والمعرفة، وغير خاف عليكم أنكم مخلوقون للعبادة والصلاة أم العبادات وتعلمون أن الصلوات الخمس واجبة على كل مسلم بالغ عاقل غير المرأة الحائض والنفساء وأنها تجب على كل حال في الصحة والمرض والإقامة والسفر والأمن والخوف على قدر الاستطاعة.
قال صلى الله عليه وسلم: «صل قائما فإن لم تستطع فقاعدا فإن لم تستطع فعلى جنب» [رواه البخاري وأهل السنن]، «فإن لم تستطع فمستلقيا» {لا يُكَلِّفُ اللهُ نَفْسًا إِلا وُسْعَهَا} [المحدث: ابن الملقن - المصدر: تحفة المحتاج - الصفحة أو الرقم: 1/286، خلاصة الدرجة: صحيح أو حسن، كما اشترط على نفسه في المقدمة].
وغير خاف عليك أنه يجب على الرجل المسلم أداء الصلاة في أوقاتها مع الجماعة في المساجد التي بنيت لأجلها وشرع الأذان لأجلها في بيوت أذن الله أن ترفع ويذكر فيها اسمه إنما يعمر مساجد الله من آمن بالله، وتعلم أن الصلاة تكفر الذنوب والآثام وتنهى عن الفحشاء والمنكر، وأن تارك الصلاة محكوم بكفره وقتله وعدم تزويجه المرأة المسلمة وأنه إذا مات كافرا بترك الصلاة لا يغسل ولا يكفن ولا يصلى عليه ولا يدفن في مقابر المسلمين إلا من تاب تاب الله عليه وهو التواب الرحيم والرجوع إلى الحق خير من التمادي في الباطل.
وتعلم أن الحياة محدودة والأنفاس معدودة وأن الموت يأتي فجأة وليس بعد الموت إلا الجنة في نعيم أبدي أو النار في عذاب سرمدي، أعاذنا الله والمسلمين منها، ومن أسباب دخول النار ترك الصلاة قال تعالى: {مَا سَلَكَكُمْ فِي سَقَرَ ﴿٤٢﴾ قَالُوا لَمْ نَكُ مِنَ الْمُصَلِّينَ} [سورة المدثر: 42-43]، وقال تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنْفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ} [سورة التحريم: 6]، {وَأْمُرْ أَهْلَكَ بِالصَّلاةِ وَاصْطَبِرْ عَلَيْهَا} [سورة طه: 132]، {قُلْ لِعِبَادِيَ الَّذِينَ آمَنُوا يُقِيمُوا الصَّلاةَ} [سورة إبراهيم: 31]، {وَالَّذِينَ هُمْ عَلَىٰ صَلَاتِهِمْ يُحَافِظُونَ ﴿٣٤﴾ أُولَٰئِكَ فِي جَنَّاتٍ مُّكْرَمُونَ} [سورة المعارج: 34-35].
اللهم اجعلنا وجميع المسلمين من المحافظين على الصلوات، المكرمين بنعيم الجنات، برحمتك يا أرحم الراحمين يا حي يا قيوم يا ذا الجلال والإكرام وصلى الله على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين([1]).
abde samad- عضو نشيط
-
عدد المساهمات : 56
نقاط : 5618
تاريخ التسجيل : 09/01/2010
العمر : 38
مواضيع مماثلة
» سلسلة شرح كتاب فقه السنة لشيخ أحمد الحنبلي: كتاب الصلاة -تتمة المباح في الصلاة والمنبهات في الصلاة
» سلسلة شرح كتاب فقه السنة لشيخ أحمد الحنبلي: كتاب الصلاة -تتمة شروط صحة الصلاة - القيام إلى الصلاة
» 1:سلسلة الصلاة لشيخ المغربي محمد المغراوي ( موضوع الصلاة) من رفعي
» 2:سلسلة الصلاة لشيخ المغربي محمد المغراوي ( موضوع صفة الصلاة) من رفعي
» تتمة شروط صحة الصلاة - القيام إلى الصلاة لشيخ أبو بكر الحنبلي
» سلسلة شرح كتاب فقه السنة لشيخ أحمد الحنبلي: كتاب الصلاة -تتمة شروط صحة الصلاة - القيام إلى الصلاة
» 1:سلسلة الصلاة لشيخ المغربي محمد المغراوي ( موضوع الصلاة) من رفعي
» 2:سلسلة الصلاة لشيخ المغربي محمد المغراوي ( موضوع صفة الصلاة) من رفعي
» تتمة شروط صحة الصلاة - القيام إلى الصلاة لشيخ أبو بكر الحنبلي
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى