قصتي مع شهيد
4 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
قصتي مع شهيد
قصتي مع شهيد
بسم الله الرحمن الرحيم
أروي لكم قصتي مع الشهيد بإذن الله مفتاح ابوشناف
أنا مصباح محمد أفطيس من مدينة بنى وليد كنت رئيس القسم المالي بالمعهد العالي للمهن الشاملة بنى وليد ،قامت أجهزة الامن الخارجي بالبحث عني يوم 4/5/2004 وكنت في هذه الفترة في زيارة الى مدينة بنغازي ،وأثناء عودتي يوم الخميس الموافق 6/5/2004 وانا في طريقي الي بني وليد أعترضتني عاصفة رمليه في مدينة أجدابيا وكانت الرؤية منعدمة تماما . فقررت التريت في المدينة الى المساء لعل الاحوال الجوية تتحسن ،وبعد تناول الغداء مع أحد الاصدقاء بالمدينة وفي حدود الساعة السادسة مساء توجهت الى بنى وليد . ومع وصولي الى مدينة سرت كان الوقت ليلا فأثرت المبيت في سرت على السفر ليلا وخصوصا أن الطريق بين سرت وبني وليد بها الكثير من الابل . واثناء العشاء رن هاتف احد الاصدفاء وهو من بني وليد أيضاً .وبعد أنتهاء المكالمة علمت أن أجهزة الامن الخارجي تبحث عني وقد جاؤا الي البيت وأحذوا أبي وأخوتي للتحقيق معهم . ومن هنا بدات فصول المأساة . قررت وهذا كان في قناعتي سلفا أنني لن أسلم نفسي مهما حدث . فغيرت الوجهه والمصيبة الكبيرة أنني كنت بسيارتي فبقيت متحيرا هل أخفي السيارة أم أختفي أنا ، وكم كان طلب عسير أن تطلب ممن يريد مساعدتك أن يفعل الاثنين معاً . المهم بقيت لمدة 21 يوما وحيدا مختفي عند أحد الاصدقاء وبعدها جاء الرفيق . وجاء من كنب الله لي صحبته الى ان غادر هذه الحياة وتركني وحيدا . إنه الأخ / مفتاح عبدالرحمن أبو شناف . منزوج وأب لأربعه اولاد بنت وثلاثة اولاد . كان يشتغل بالمصرف الزراعي بنى وليد . كان على علم بمكان تواجدي فالتحق بي . وبقينا لمدة اسبوعين ونحن نراقب الوضع والامر كل يوم يزيد سواء . وحدة الطلب تزيد اكثر واكثر .
فخشينا أن يصلوا الى مكاننا ويكون صاحب البيت في مشكلة لا ناقة له فيها ولا جمل . فقررنا الخروج والانتقال الى أي مكان يكون مناسب لنا . فانتقلنا بين المدن والارياف نشتغل نبيع ونشتري وكأن شيء لم يحدث . شغلنا أنفسنا وابتعدنا عن واقع المشكلة حتى تفكر بطريقة سليمة . أستمرت هذه الحالة أكثر من أربع سنوات ونصف السنة . من يونيو 2004 الى غاية ديسمبر 2008 . وطوال هذه المدة كنا لا نكل ولا نمل من البحث عن طريقة للخروج من البلاد التى أصبحت عندنا مثل علبة الكبريت (ضاقت علينا الارض بما رحبت ) وفي نهاية ديسمبر فرج الله الهم وأزاح الغم بعد إمتحان لصبرنا . ونجحنا والحمد لله في الخروج من البلاد وتوجهنا الى سويسرا لطلب اللجوء السياسي هناك . وكنا في حالة انتظار رد المكتب الفيدرالي للهجرة بخصوص اللجوء لمدة عامين ونصف . وكنا في هذه الفترة ممنوعين من السفر خارج سويسرا .الى أن قامن ثورة 17 فبراير . ففار الدم في عروقنا وحاولنا العودة بكل ما أوتينا من قوة . لم نترك باب سفارة الا وطرقناه . ولم نسمع بسفير انشق الا واتصلنا به ولكن دون جدوي . الى غاية شهر يونيو سهل الله لنا وتحصلنا على جوازات سفر ورجعنا الى ليبيا عن طريق تونس . بقينا في تونس قرابة اسبوعين كنا تريد الذهاب الى مصراتة عن طريق البحر ولكن لم نستطع . فدخلنا الى الزنتان عن طريق معبر اذهيبه . وهناك التحقنا بكتيبة 28
مايو والتى أسسها شباب بنى وليد في الزنتان . ثم دخلنا الى طرابلس ومن ثم الى جبهة تحرير بنى وليد .حاصرنا بنى وليد في بداية شهر سبتمبر ونحن في الجبه قامت قناة الجزيرة بإجراء حوار مع الشهيد بإذن الله مفتاح ابو شناف . فشاهد أولاده اللقاء وفرحوا كثير . كانوا يظنوا ان يوم اللقاء بالاب الغائب قد اقترب .كيف لا وهو على مشارف بنى وليد . كيف لا وهو على بعد كيلو مترات قليلة . كان معظم الشباب في الجبهه مشفقون عليه . كانوا يظنون انه في شوق الى اولاده . ولكنه كان في شوق الي الحور العين ، كان في شوق الى لقاء ربه ، الذي صدقه فصدقه الله ،
قال له أحد أبناء عمومته لو رتبت مع احد إخوانك كي يحضر لك اولادك . لأن المدينة كانت محاصرة . وعند اقتراب الحرب غادرت اسرته مع اجدادهم الى مدينة مصراتة . فقال له إنني لم أت لرؤية أبنائي . جئت للجهاد . فنحسبه والله حسيبه .
بداء القتال يوم 8.9.2011 ودخلنا وادي دينار . وكنا على مشارف بنى وليد . وكان الشهيد مكلف بالبرنامج الامني والبوابات التى خلف الثوار . حتى لا نؤخذ على حين غره . وصبيحة يوم السبت الموافق 10.9.2011 حان موعد لقاء ربه كان في فجر ذلك اليوم في بوابة مصنع العلفه قبل وادي دينار . وعندما راي سيارة متجه الى الجبهه الامامية شعر بموعد الرحمن فقال لهم خذوني معكم فإني قد مملت من البقاء هنا . وأثناء تمشيط أحد الاحياء في بداية المدينة أصابته رصاصة قناص في راسه فسقط وهو مبتسم رافع اصبع السبابة لتشهد .كيف لا وهو الشيخ الجليل وهو من عرف ربه حق المعرفه نحسبه والله حسيبه . كنت معه في نفس الجبهه ولكني لم أشعر بإستشهاده . ذهبت في حدود الساعة الحادية عشر صباحا الى المستشفى الميداني . فقابلي شخص يبكي بكاء شديد فقلت له أنا أعرف الشخض الذي قتل أنه من طرابلس (وكان يوجد شخص أستشهد في نفس اليوم وقد رأيته في المستشفي ) فقال وهو يبكي ويعرف قصتي مع الشهيد إنه الشيخ مفتاح . فقلت له مابه قال لقد أستشهد .
نزلت من السيارة مسرعا الى داخل المستشفى فإذا بالناس ينظرون الى جثه على السرير .أقتربت منها وبدأت تتضح معالمها ، إنه فعلا الشيخ مفتاح ابو شناف . لقد أستشهد , أخذت أصرخ وأبكي والكل يحاولون تهدئتي ولكن لا جدوى , قلت لهم إنكم لا تعرفون من يكون بالنسبة لي .أخذت أصرخ تركتني ورحلت . لمن تتركني . وهكذا . والله لم ولن أصاب بمثل مصابه أبدا .
كم كان صعب أن أفارقه ولكن هذه إرادة الله ,أختاره لعلمه بصدقه ، ولعل في نيتنا تقصير , أو لم نكن أهل للشهادة .
كم هو حزين أن تفارق شخص عشت معه مايقارب 8 سنوات بحلوها ومرها . أمتزجت افكارنا وارواحنا , فكنا كشخص انقسم الى اثنين .
نعم ربما يحزن عليه اولاده وزوجته ولكن ليس كحزني أنا عليه ,
لقد أصبحت كاليتيم من بعده . ألتفت يميا وشمالا ولا أجده .
وهو من كان معي كل هذه السنين .في ليلها ونهارها وفي حرها وبردها ,
لقد ترك أبنه وعمره شهرين ,وأجزم أنه كان يشتاق لرؤيته وباقي افراد اسرته , شوق الاب لأبنائه .ولكن عندما نادى منادى الجهاد تنصل من كل عاطفه وترك كل شهوة . وهب لنصرة إخوانه .
لقد طاردتنا اجهزة القمع القذافيه لا لشيء لم نسرق ولم نزني ولم نشرب الخمر . طاردتنا لاننا قلنا ربنا الله . رفضنا ان نكون عبيدا لأحد من الله ,
رحمك الله يامفتاح وتقبلك الله في الشهداء .
ودعائي الذي لاينفك لساني يدعوا به . اللهم كما جمعتنا في الدنيا إخوةً فيك . فأجمعنا في جناتك أنك ولي ذلك والقادر عليه
اللهم أني أشهدك أنني أحب أخي مفتاح فيك اللهم أحشرني معه يارب العالمين
بسم الله الرحمن الرحيم
أروي لكم قصتي مع الشهيد بإذن الله مفتاح ابوشناف
أنا مصباح محمد أفطيس من مدينة بنى وليد كنت رئيس القسم المالي بالمعهد العالي للمهن الشاملة بنى وليد ،قامت أجهزة الامن الخارجي بالبحث عني يوم 4/5/2004 وكنت في هذه الفترة في زيارة الى مدينة بنغازي ،وأثناء عودتي يوم الخميس الموافق 6/5/2004 وانا في طريقي الي بني وليد أعترضتني عاصفة رمليه في مدينة أجدابيا وكانت الرؤية منعدمة تماما . فقررت التريت في المدينة الى المساء لعل الاحوال الجوية تتحسن ،وبعد تناول الغداء مع أحد الاصدقاء بالمدينة وفي حدود الساعة السادسة مساء توجهت الى بنى وليد . ومع وصولي الى مدينة سرت كان الوقت ليلا فأثرت المبيت في سرت على السفر ليلا وخصوصا أن الطريق بين سرت وبني وليد بها الكثير من الابل . واثناء العشاء رن هاتف احد الاصدفاء وهو من بني وليد أيضاً .وبعد أنتهاء المكالمة علمت أن أجهزة الامن الخارجي تبحث عني وقد جاؤا الي البيت وأحذوا أبي وأخوتي للتحقيق معهم . ومن هنا بدات فصول المأساة . قررت وهذا كان في قناعتي سلفا أنني لن أسلم نفسي مهما حدث . فغيرت الوجهه والمصيبة الكبيرة أنني كنت بسيارتي فبقيت متحيرا هل أخفي السيارة أم أختفي أنا ، وكم كان طلب عسير أن تطلب ممن يريد مساعدتك أن يفعل الاثنين معاً . المهم بقيت لمدة 21 يوما وحيدا مختفي عند أحد الاصدقاء وبعدها جاء الرفيق . وجاء من كنب الله لي صحبته الى ان غادر هذه الحياة وتركني وحيدا . إنه الأخ / مفتاح عبدالرحمن أبو شناف . منزوج وأب لأربعه اولاد بنت وثلاثة اولاد . كان يشتغل بالمصرف الزراعي بنى وليد . كان على علم بمكان تواجدي فالتحق بي . وبقينا لمدة اسبوعين ونحن نراقب الوضع والامر كل يوم يزيد سواء . وحدة الطلب تزيد اكثر واكثر .
فخشينا أن يصلوا الى مكاننا ويكون صاحب البيت في مشكلة لا ناقة له فيها ولا جمل . فقررنا الخروج والانتقال الى أي مكان يكون مناسب لنا . فانتقلنا بين المدن والارياف نشتغل نبيع ونشتري وكأن شيء لم يحدث . شغلنا أنفسنا وابتعدنا عن واقع المشكلة حتى تفكر بطريقة سليمة . أستمرت هذه الحالة أكثر من أربع سنوات ونصف السنة . من يونيو 2004 الى غاية ديسمبر 2008 . وطوال هذه المدة كنا لا نكل ولا نمل من البحث عن طريقة للخروج من البلاد التى أصبحت عندنا مثل علبة الكبريت (ضاقت علينا الارض بما رحبت ) وفي نهاية ديسمبر فرج الله الهم وأزاح الغم بعد إمتحان لصبرنا . ونجحنا والحمد لله في الخروج من البلاد وتوجهنا الى سويسرا لطلب اللجوء السياسي هناك . وكنا في حالة انتظار رد المكتب الفيدرالي للهجرة بخصوص اللجوء لمدة عامين ونصف . وكنا في هذه الفترة ممنوعين من السفر خارج سويسرا .الى أن قامن ثورة 17 فبراير . ففار الدم في عروقنا وحاولنا العودة بكل ما أوتينا من قوة . لم نترك باب سفارة الا وطرقناه . ولم نسمع بسفير انشق الا واتصلنا به ولكن دون جدوي . الى غاية شهر يونيو سهل الله لنا وتحصلنا على جوازات سفر ورجعنا الى ليبيا عن طريق تونس . بقينا في تونس قرابة اسبوعين كنا تريد الذهاب الى مصراتة عن طريق البحر ولكن لم نستطع . فدخلنا الى الزنتان عن طريق معبر اذهيبه . وهناك التحقنا بكتيبة 28
مايو والتى أسسها شباب بنى وليد في الزنتان . ثم دخلنا الى طرابلس ومن ثم الى جبهة تحرير بنى وليد .حاصرنا بنى وليد في بداية شهر سبتمبر ونحن في الجبه قامت قناة الجزيرة بإجراء حوار مع الشهيد بإذن الله مفتاح ابو شناف . فشاهد أولاده اللقاء وفرحوا كثير . كانوا يظنوا ان يوم اللقاء بالاب الغائب قد اقترب .كيف لا وهو على مشارف بنى وليد . كيف لا وهو على بعد كيلو مترات قليلة . كان معظم الشباب في الجبهه مشفقون عليه . كانوا يظنون انه في شوق الى اولاده . ولكنه كان في شوق الي الحور العين ، كان في شوق الى لقاء ربه ، الذي صدقه فصدقه الله ،
قال له أحد أبناء عمومته لو رتبت مع احد إخوانك كي يحضر لك اولادك . لأن المدينة كانت محاصرة . وعند اقتراب الحرب غادرت اسرته مع اجدادهم الى مدينة مصراتة . فقال له إنني لم أت لرؤية أبنائي . جئت للجهاد . فنحسبه والله حسيبه .
بداء القتال يوم 8.9.2011 ودخلنا وادي دينار . وكنا على مشارف بنى وليد . وكان الشهيد مكلف بالبرنامج الامني والبوابات التى خلف الثوار . حتى لا نؤخذ على حين غره . وصبيحة يوم السبت الموافق 10.9.2011 حان موعد لقاء ربه كان في فجر ذلك اليوم في بوابة مصنع العلفه قبل وادي دينار . وعندما راي سيارة متجه الى الجبهه الامامية شعر بموعد الرحمن فقال لهم خذوني معكم فإني قد مملت من البقاء هنا . وأثناء تمشيط أحد الاحياء في بداية المدينة أصابته رصاصة قناص في راسه فسقط وهو مبتسم رافع اصبع السبابة لتشهد .كيف لا وهو الشيخ الجليل وهو من عرف ربه حق المعرفه نحسبه والله حسيبه . كنت معه في نفس الجبهه ولكني لم أشعر بإستشهاده . ذهبت في حدود الساعة الحادية عشر صباحا الى المستشفى الميداني . فقابلي شخص يبكي بكاء شديد فقلت له أنا أعرف الشخض الذي قتل أنه من طرابلس (وكان يوجد شخص أستشهد في نفس اليوم وقد رأيته في المستشفي ) فقال وهو يبكي ويعرف قصتي مع الشهيد إنه الشيخ مفتاح . فقلت له مابه قال لقد أستشهد .
نزلت من السيارة مسرعا الى داخل المستشفى فإذا بالناس ينظرون الى جثه على السرير .أقتربت منها وبدأت تتضح معالمها ، إنه فعلا الشيخ مفتاح ابو شناف . لقد أستشهد , أخذت أصرخ وأبكي والكل يحاولون تهدئتي ولكن لا جدوى , قلت لهم إنكم لا تعرفون من يكون بالنسبة لي .أخذت أصرخ تركتني ورحلت . لمن تتركني . وهكذا . والله لم ولن أصاب بمثل مصابه أبدا .
كم كان صعب أن أفارقه ولكن هذه إرادة الله ,أختاره لعلمه بصدقه ، ولعل في نيتنا تقصير , أو لم نكن أهل للشهادة .
كم هو حزين أن تفارق شخص عشت معه مايقارب 8 سنوات بحلوها ومرها . أمتزجت افكارنا وارواحنا , فكنا كشخص انقسم الى اثنين .
نعم ربما يحزن عليه اولاده وزوجته ولكن ليس كحزني أنا عليه ,
لقد أصبحت كاليتيم من بعده . ألتفت يميا وشمالا ولا أجده .
وهو من كان معي كل هذه السنين .في ليلها ونهارها وفي حرها وبردها ,
لقد ترك أبنه وعمره شهرين ,وأجزم أنه كان يشتاق لرؤيته وباقي افراد اسرته , شوق الاب لأبنائه .ولكن عندما نادى منادى الجهاد تنصل من كل عاطفه وترك كل شهوة . وهب لنصرة إخوانه .
لقد طاردتنا اجهزة القمع القذافيه لا لشيء لم نسرق ولم نزني ولم نشرب الخمر . طاردتنا لاننا قلنا ربنا الله . رفضنا ان نكون عبيدا لأحد من الله ,
رحمك الله يامفتاح وتقبلك الله في الشهداء .
ودعائي الذي لاينفك لساني يدعوا به . اللهم كما جمعتنا في الدنيا إخوةً فيك . فأجمعنا في جناتك أنك ولي ذلك والقادر عليه
اللهم أني أشهدك أنني أحب أخي مفتاح فيك اللهم أحشرني معه يارب العالمين
ابو عبدالمعز-
عدد المساهمات : 2
نقاط : 4681
تاريخ التسجيل : 03/02/2012
الساجد لله- نائب المدير
-
عدد المساهمات : 566
نقاط : 7060
تاريخ التسجيل : 13/11/2010
العمر : 39
الدولة : المغرب
رد: قصتي مع شهيد
مشكورين على المرور
ابو عبدالمعز-
عدد المساهمات : 2
نقاط : 4681
تاريخ التسجيل : 03/02/2012
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى