: وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيرًا وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللَّهُ لَهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا.
3 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
: وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيرًا وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللَّهُ لَهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا.
إن الحمد لله ، نحمده ونستعينه ، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ، وسيئات أعمالنا ،
من يهده الله فلا مضل له ، ومن يضلل فلا هادي له ، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ،
وأشهد أن محمدا عبده ورسوله :
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ ،
يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءً
وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا، يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ
وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ
وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا
فقد أمرنا الله عز وجل بذكره كثيرا وتسبيحه بكرة وأصيلا فقال تعالى: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا اللَّهَ ذِكْرًا كَثِيرًا وَسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلًا. {الأحزاب:41، 42}.
وأخبرنا في محكم كتابه وعلى لسان رسوله- صلى الله عليه وسلم- أنه أعد الأجر العظيم والثواب الجزيل للذاكرين الله كثيرا والذاكرات فقال تعالى: وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيرًا وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللَّهُ لَهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا. {الأحزاب:35}.
وقال النبي صلى الله عليه وسلم: ألا أنبئكم بخير أعمالكم وأزكاها عند مليككم وأرفعها في درجاتكم وخير لكم من إنفاق الذهب والفضة، وخير لكم من إن تلقوا عدوكم فيضربُ أعناقكم وتضربوا أعناقهم، قالوا: بلى يارسول الله قال: ذكر الله. رواه الترمذي وغيره.وصححه الألباني.
فمن أراد أن يكون من الذاكرين الله كثيرا فعليه أن يقتدي في ذلك بنينا صلى الله عليه وسلم فكان يذكر الله في كل أحيانه وعلى كل أحواله، فعن عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يذكر الله في كل أحيانه. رواه أحمد. قال الشيخ حسين أسد: إسناده صحيح.
وعليه أن يكون لسانه رطبا بذكر الله وقلبه عامرا بتعظيمه وإجلاله.. فقد أتى النبي صلى الله عليه وسلم رجل فقال: يا رسول الله: إن شرائع الإسلام قد كثرت علينا فباب نتمسك به جامع؟ قال: لا يزال لسانك رطبا من ذكر الله عز وجل. رواه الترمذي وغيره وصححه الألباني.
وقال ابن مسعود- رضي الله عنه- في قول الله تعالى: يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله حق تقاته فقال: أن يطاع فلا يعصى وأن يذكر فلا ينسى وأن يشكر فلا يكفر. رواه ابن أبي شيبة في مصنفه.
وصح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم- أنه قال: من استيقظ من الليل وأيقظ امرأته فصليا ركعتين جميعا كتبا من الذاكرين الله كثيرا والذاكرات. رواه أبوداد وغيره، وفي رواية لغيره: كتبا ليلتئذ من الذاكرين.. الحديث صححه الألباني.
وعلى هذا فإن الذي يريد أن يكون من الذاكرين الله كثيرا لا يكتفي بالاقتصار على أذكار الصباح والمساء ثم يظل في غفلة بعد ذلك، وإنما عليه أن يكون لسانه رطبا بالذكر وقلبه عامرا بالحضور وتعظيم الله تعالى وجوارحه في طاعة.. فكل إناء بالذي فيه ينضح.
رد: : وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيرًا وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللَّهُ لَهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا.
بارك الله فيكم واجزل لكم الجزاء
واعلي من مراتبكم ورزقكم
الفردوس الاعلي
اخيكم المحب للصالحين
ابو دجانه
واعلي من مراتبكم ورزقكم
الفردوس الاعلي
اخيكم المحب للصالحين
ابو دجانه
ابودجانه-
عدد المساهمات : 4
نقاط : 4626
تاريخ التسجيل : 31/03/2012
رد: : وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيرًا وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللَّهُ لَهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا.
جزاك الله خيرا و بارك الله فيك
خالد اليتيم- عضو ذهبى
-
عدد المساهمات : 561
نقاط : 7031
تاريخ التسجيل : 15/10/2010
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى