إلى هناك
4 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
إلى هناك
.
.. بينما أنا أتجول في شوارع المدينة, التقيت بفتاة فلسطينية كانت تحمل محفظتها, في البداية خلتها ذاهبة إلى المدرسة مع زميلاتها و لكن...سألتها إلى أين أنت
ذاهبة؟أجابت إلى هناك ...أعدت نفس السؤال وتلقيت نفس الجواب, لكن لم أيأس بل كررت السؤال و لكن كانت الإجابة مؤلمة جدا, لأن تلك الطفلة أخبرتني أنه لا جدوى من إخباري, إنها
تخشى ألا أصدقها وأن أسخر منها. نعم لقد قالت أنني معتادة على رؤية الأطفال يحملون محافظ مليئة بالكتب وأدوات الرسم ذاهبون إلى المدرسة. وليس إلى هناك, تأثرت كثيرا بكلامها
وحملتها بين ذراعي وقبلتها, ترقرقت الدموع على خذي.لأنني عاجزة على إسعاد تلك
لطفلة الفلسطينية, تلك البريئة التي حرمت من المدرسة ومن
اللعب, سرق ذلك الصهيوني الملعون ضحكتها. أخبرها و هي في المهد أنها لن تهنأ بطفولتها مادامت قدمه تطأ الأقصى,أرعبها وخنق ضحكتها... لم أستطع أن أتركها تذهب, لكنها
توسلت إلي وأخبرتني أن أطفالا, أصدقاءها ينتظرونها بزهرة المدائن, بالقدس,ولن تخذلهم كما خذلتها وما كان بوسعي إلا أن أتركها تذهب في رعاية الله وحفظه ولكن قبل أن تغادر قبلت
خذي وهمست بأذني, وقالت:"إن أردت فعلا أن تمسحي دمعتي, وتعيد ضحكتي فأنا أنتظرك ببت المقدس."
هنا أخبرتها أنه رغم أن القدس في الأسر فهي في نفس الوقت في قلبي وعقلي.فهي لتفارقني, رغم أني أغمض جفني فإنها دائما في أحلامي, نعم وعدتها أن نلتقي في القدس...
وذهبت, ولكن قبل أن تغيب عن ناظري تحولت إلى حمامة بيضاء,طارت في سماء الحرية والإعتاق,نعم طارت حمامة السلام, في ذلك الوقت ابتسمت, ابتسمت متفائلة بالغد الأفضل
لفلسطين. 29-12-2008/
[b]
.. بينما أنا أتجول في شوارع المدينة, التقيت بفتاة فلسطينية كانت تحمل محفظتها, في البداية خلتها ذاهبة إلى المدرسة مع زميلاتها و لكن...سألتها إلى أين أنت
ذاهبة؟أجابت إلى هناك ...أعدت نفس السؤال وتلقيت نفس الجواب, لكن لم أيأس بل كررت السؤال و لكن كانت الإجابة مؤلمة جدا, لأن تلك الطفلة أخبرتني أنه لا جدوى من إخباري, إنها
تخشى ألا أصدقها وأن أسخر منها. نعم لقد قالت أنني معتادة على رؤية الأطفال يحملون محافظ مليئة بالكتب وأدوات الرسم ذاهبون إلى المدرسة. وليس إلى هناك, تأثرت كثيرا بكلامها
وحملتها بين ذراعي وقبلتها, ترقرقت الدموع على خذي.لأنني عاجزة على إسعاد تلك
لطفلة الفلسطينية, تلك البريئة التي حرمت من المدرسة ومن
اللعب, سرق ذلك الصهيوني الملعون ضحكتها. أخبرها و هي في المهد أنها لن تهنأ بطفولتها مادامت قدمه تطأ الأقصى,أرعبها وخنق ضحكتها... لم أستطع أن أتركها تذهب, لكنها
توسلت إلي وأخبرتني أن أطفالا, أصدقاءها ينتظرونها بزهرة المدائن, بالقدس,ولن تخذلهم كما خذلتها وما كان بوسعي إلا أن أتركها تذهب في رعاية الله وحفظه ولكن قبل أن تغادر قبلت
خذي وهمست بأذني, وقالت:"إن أردت فعلا أن تمسحي دمعتي, وتعيد ضحكتي فأنا أنتظرك ببت المقدس."
هنا أخبرتها أنه رغم أن القدس في الأسر فهي في نفس الوقت في قلبي وعقلي.فهي لتفارقني, رغم أني أغمض جفني فإنها دائما في أحلامي, نعم وعدتها أن نلتقي في القدس...
وذهبت, ولكن قبل أن تغيب عن ناظري تحولت إلى حمامة بيضاء,طارت في سماء الحرية والإعتاق,نعم طارت حمامة السلام, في ذلك الوقت ابتسمت, ابتسمت متفائلة بالغد الأفضل
لفلسطين. 29-12-2008/
[b]
رد: إلى هناك
بارك الله فيك على هذه الاقصوصه الرائعه
عليكم معشر المسلمين كاضعف الايمان الا تنسوااخواننا المضطهدين في ارضهم من صالح الدعاء
اللهم حرر ارض القدس من الجور و الظلم و العدوان الدي تعانيه
رد: إلى هناك
جزاك الله خيرا كل ما خطت يداكرشيدة كتب:
القصة من كتاباتي
في ميزام حسناتك يوم القيامة بإدن الله
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى