الأمم المتحدة تصل للمزيد من ضحايا المجاعة بالصومال

الإسلام اليوم / رويترز

أكَّد برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، أنَّه تمكن من الوصول إلى المزيد من المناطق المنكوبة في الصومال، الذي أصابته المجاعة خلال الشهر الماضي، مشيرًا في الوقت ذاته إلى أنَّ التحديات الأمنيَّة ما زالت قائمة في مقديشو، على الرغم من انسحاب "حركة الشباب".
وقال المدير الإقليمي لبرنامج الأغذية العالمي في شرق ووسط أفريقيا، ستانليك سامكانجي، للصحفيين اليوم الخميس: "تمكّنا خلال الشهر الماضي من كسب فرصة أكبر لدخول مناطق لم نكن نقدر في السابق على العمل فيها".
وأضاف: "ما شهدناه على مدار الأسابيع القليلة الماضية أنَّ مناطق إضافية فتحت حيث يمكننا تقديم المساعدة في مناطق صوماليَّة كانت مغلقة أمامنا". غير أنَّ سامكانجي رفض التصريح بالمناطق التي استطاع البرنامج العمل فيها بحرية؛ خوفًا من أن تصبح هدفًا.
وكان البرنامج يقول: إنَّ وكالات الإغاثة لا تستطيع الوصول إلى أكثر من مليوني صومالي في المناطق الأكثر تعرضًا للمجاعة، أغلبها في جنوب الصومال، حيث تسيطر عليها حركة الشباب التي تمنع دخول منظمات الإغاثة إليها.
وانسحبت حركة الشباب المناوئة للحكومة من العاصمة نهاية الأسبوع الماضي؛ قائلين إنّها خطوة تكتيكية. لكن القتال ما زال يتفجر بين الحين والآخر.
وبحسب الأمم المتحدة فقد فرض الشباب حظرًا على وكالات الإغاثة؛ مبررين أنّها تخلق التبعية والاعتماد على الغير. لكنهم رفعوا الحظر الشهر الماضي عندما وصلت أزّمة الطعام إلى مستوياتٍ حرجة.
ويواجه نحو 3.6 مليون شخص في الصومال خطر الموت جوعًا، حيث يعاني القرن الأفريقي أسوأ موجة للجفاف منذ عقود.