أفلا يكونُ للقلوبِ موعدٌ مع ذكرِ الله ؟????؟!!!
صفحة 1 من اصل 1
أفلا يكونُ للقلوبِ موعدٌ مع ذكرِ الله ؟????؟!!!
بسم الله الرحمن الرحيم
أفلا يكونُ للقلوبِ موعدٌ مع ذكرِ الله ؟؟
الذكر مِن أنفعِ العباداتِ وأعظمها وقد جاء في فضلِهِ الكثير
مِن الآيات .. والكثير من الأحاديث النَّبويِّة الشَّريفة ...
حُضور القلب في الذكر
يقولُ اللهُ عزَّ وجل:
" وَاذْكُرْ رَبَّكَ فِي نَفْسِكَ تَضَرُّعاً وَخِيفَةً وَدُونَ الْجَهْرِ مِنَ الْقَوْلِ بِالْغُدُوِّ وَالْآصَالِ وَلا تَكُنْ مِنَ الْغَافِلِين َ"
وقد جاءَ في تفسير الآية _ تفسير السَّعدي _
الذكر للهِ تعالى ، يكونُ بالقلبِ ، ويكونُ باللِّسانِ ، ويكون بهما ، وهو أكمل أنواع الذكر وأحواله ،،
فأمر الله ، عبده ورسوله محمَّدا أصلاً ، وغيره تبعاً ،
بذكر ربَّه في نفسه أيّ :مخلصاً خالياً .
" تضرعا ": بلسانكَ ، مكرراً لأنواعِ الذكر ،
" وخيفة ": في قلبكَ بأن تكونَ خائفاً مِن الله ،
وجل القلب منه ، خوفاً أن يكونَ عملكَ غير مقبولٍ .
وعلامة الخوف أن يسعى ويجتهدَ ، في تكميلِ العمل وإصلاحه ، والنُّصح به .
فللذكر درجاتٌ
قالَ ابنُ القيم رحمه الله :
" وهي [أيُّ أنواع الذكر] تكونُ
1- بالقلبِ واللِّسانِ تارةً ، وذلك أفضل الذكر ،
2- وبالقلبِ وحدهُ تارةً ،وهي الدَّرجة الثـَّانيـِّة ،
3- وباللِّسانِ وحدهُ تارةً وهي الدَّرجة الثـَّالثة .
فأفضلُ الذكرِ ما تواطأ عليه القلب واللَّسان ،
وإنَّما كانَ ذكر القلب وحدهُ أفضل من ذكرِ اللِّسان وحدهُ ؛ لأنَّ:
ذكر القلبِ يُثمر المعرفة ، ويهيجُ المحبة ، ويثيرُ الحياء ،
ويبعثُ على المخافةِ ، ويدعو إلى المراقبةِ ،
ويزع ( أيّ : يمنع ) عن التـَّقصير في الطـَّاعات والتَّهاون في المعاصي والسَّيئات .
وذكر اللِّسان وحدهُ لا يُوجبُ شيئاً منها ، فثمرته ضعيفة ".
فأمَّا الذكر باللِّسان والقلب لاهٍ فهو قليل الجدوى،
لأنَّ رسولَ الله صلَّى الله عليه وسلَّم قالَ:{ اعلموا أنَّ اللهَ لا يقبل الدُّعاء مِن قلبٍ لاهٍ }
رواه الحاكم و التَّرمذي وحسنه.
أحضر قلبكَ فقلبكَ يحتاجُ للذكرِ
قال تعالى:
" الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ أَلا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ" [الرعد:28].
كيف يطمئنُ القلبُ بالذكرِ والقلبِ مشغولٌ بكُلِّ مشاغل الدُّنيا ؟؟ ,
كيف تخشعُ القلوبُ وتدمعُ العيونَ وتسكنُ النَّفس والقلب غافلٌ عنه ؟؟.
رد: أفلا يكونُ للقلوبِ موعدٌ مع ذكرِ الله ؟????؟!!!
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في الذكر نحو من مائة فائدة. ذكر ابن القيم منها:
1. أنه يطرد الشيطان ويقمعه ويكسره.
2. أنه يرضي الرحمن عز وجل.
3. أنه يزيل الهم والغم عن القلب.
4. أنه يجلب للقلب الفرح والسرور والبسط.
5. أنه يقوي القلب والبدن.
6. أنه ينور الوجه والقلب.
7. أنه يجلب الرزق.
8. أنه يكسو الذاكر المهابة والحلاوة والنضرة.
9. أنه يورثه المحبة التي هي روح الإسلام.
10. أنه يورثه المراقبة حتى يدخله في باب الإحسان.
11. أنه يورثه الإنابة، وهي الرجوع إلى الله عز وجل
12. أنه يورثه القرب منه.
13. أنه يفتح له بابا عظيما من أبواب المعرفة.
14. أنه يورثه الهيبة لربه عز وجل وإجلاله.
15.أنه يورثه ذكر الله تعالى له، كما قال تعالى: " فاذكروني أذكركم " البقرة:115].
16.أنه يورث حياة القلب.
17.أنه قوت القلب والروح.
18. أنه يورث جلاء القلب من صدئه.
19. أنه يحط الخطايا ويذهبها، فإنه من أعظم الحسنات، والحسنات يذهبن السيئات.
20. أنه يزيل الوحشة بين العبد وبين ربه تبارك وتعالى.
21. أن ما يذكر به العبد ربه عز وجل من جلاله وتسبيحه وتحميده، يذكر بصاحبه عند الشدة.
22. أن العبد إذا تعرف إلى الله تعالى بذكره في الرخاء عرفه في الشدة.
23. أنه منجاة من عذاب الله تعالى.
24. أنه سبب نزول السكينة، وغشيان الرحمة، وحفوف الملائكة بالذاكر.
25. أنه سبب إشتغال اللسان عن الغيبة، والنميمة، والكذب، والفحش، والبا طل.
26. أن مجالس الذكر مجالس الملائكة، ومجالس اللغو والغفلة مجالس الشياطين.
27. أنه يؤمن العبد من الحسرة يوم القيامة.
28. أن الاشتغال به سبب لعطاء الله للذاكر أفضل ما يعطي السائلين.
29. أنه أيسر العبادات، وهو من أجلها وأفضلها.
30. أن العطاء والفضل الذي رتب عليه لم يرتب علئ غيره من الأعمال.
31. أن دوام ذكر الرب تبارك وتعالى يوجب الأمان من نسيانه الذي هو سبب شقاء العبد في معاشه و معا ده.
32. أنه ليس في الأعمال شيء يعم الأوقات والأحوال مثله.
33. أن الذكر نور للذاكر في الدنيا، ونور له في قبره، ونور له في معاده، يسعى بين يديه على الصراط.
34. أن الذكر رأس الأمور، فمن فتح له فيه فقد فتح له باب الدخول على الله عز وجل.
35. أن في القلب خلة وفاقة لا يسدها شيء البتة إلا ذكر الله عز وجل.
36. أن الذكر يجمع المتفرق، ويفرق المجتمع، ويقرب البعيد، ويبعد القريب. فيجمع ما تفرق على العبد من قلبه وإرادته، وهمومه وعزومه، ويفرق ما اجتمع عليه من الهموم، والغموم، والأحزان، والحسرات على فوت حظوظه ومطالبه، ويفرق أيضا ما اجتمع عليه من ذنوبه وخطاياه وأوزاره، ويفرق أيضا ما اجتمع على حربه من جند الشيطان، وأما تقريبه البعيد فإنه يقرب إليه الآخرة، ويبعد القريب إليه وهي الدنيا.
37. أن الذكر ينبه القلب من نومه، ويوقظه من سنته.
38. أن الذكر شجرة تثمر المعارف والأحوال التي شمر إليها السالكون.
39. أن الذاكر قريب من مذكوره، ومذكوره معه، وهذه المعية معية خاصة غير معية العلم والإحاطة العامة، فهي معية بالقرب والولاية والمحبة والنصرة والتوفيق.
40. أن الذكر يعدل عتق الرقاب، ونفقة الأموال، والضرب بالسيف في سبيل الله عز وجل.
41. أن الذكر رأس الشكر، فما شكر الله تعالى من لم يذكره.
42. أن أكرم الخلق على الله تعالى من المتقين من لا يزال لسانه رطبا بذكره.
43. أن في القلب قسوة لا يذيبها إلا ذكر الله تعالى.
44. أن الذكر شفاء القلب ودواؤه، والغفلة مرضه.
45. أن الذكر أصل موالاة الله عز وجل ورأسها والغفلة أصل معاداته ورأسها.
46. أنه جلاب للنعم، دافع للنقم بإذن الله.
47. أنه يوجب صلاة الله عز وجل وملائكته على الذاكر.
48. أن من شاء أن يسكن رياض الجنة في الدنيا، فليستوطن مجالس الذكر، فإنها رياض الجنة.
49. أن مجالس الذكر مجالس الملائكة، ليس لهم مجالس إلا هي.
50. أن الله عز وجل يباهي بالذاكرين ملائكته.
51. أن إدامة الذكر تنوب عن التطوعات، وتقوم مقامها، سواء كانت بدنية أو مالية، أو بدنية مالية.
52. أن ذكر الله عز وجل من أكبر العون على طاعته، فإنه يحببها إلى العبد، ويسهلها عليه، ويلذذها له، ويجعلها قرة عينه فيها.
53. أن ذكر الله عز وجل يذهب عن القلب مخاوفه كلها ويؤمنه.
54. أن الذكر يعطي الذاكر قوة، حتى إنه ليفعل مع الذكر ما لم يطيق فعله بدونه.
55. أن الذاكرين الله كثيرا هم السابقون من بين عمال الآخرة.
56. أن الذكر سبب لتصديق الرب عز وجل عبده، ومن صدقه الله تعالى رجي له أن يحشر مع الصادقين.
57. أن دور الجنة تبني بالذكر، فإذا أمسك الذاكر عن الذكر، أمسكت الملائكة عن البناء.
58. أن الذكر سد بين العبد وبين جهنم.
59. أن ذكر الله عز وجل يسهل الصعب، وييسر العسير، ويخفف المشاق.
60. أن الملائكة تستغفر للذاكر كما تستغفر للتائب.
61. أن الجبال والقفار تتباهي وتستبشر بمن يذكر الله عز وجل عليها.
62. أن كثرة ذكر الله عز وجل أمان من النفاق.
63. أن للذكر لذة عظيمه من بين الأعمال الصالحة لا تشبهها لذة.
64. أن في دوام الذكر في الطريق، والبيت، والبقاع، تكثيرًا لشهود العبد يوم القيامة، فإن الأرض تشهد للذاكر يوم القيامة.
في الذكر نحو من مائة فائدة. ذكر ابن القيم منها:
1. أنه يطرد الشيطان ويقمعه ويكسره.
2. أنه يرضي الرحمن عز وجل.
3. أنه يزيل الهم والغم عن القلب.
4. أنه يجلب للقلب الفرح والسرور والبسط.
5. أنه يقوي القلب والبدن.
6. أنه ينور الوجه والقلب.
7. أنه يجلب الرزق.
8. أنه يكسو الذاكر المهابة والحلاوة والنضرة.
9. أنه يورثه المحبة التي هي روح الإسلام.
10. أنه يورثه المراقبة حتى يدخله في باب الإحسان.
11. أنه يورثه الإنابة، وهي الرجوع إلى الله عز وجل
12. أنه يورثه القرب منه.
13. أنه يفتح له بابا عظيما من أبواب المعرفة.
14. أنه يورثه الهيبة لربه عز وجل وإجلاله.
15.أنه يورثه ذكر الله تعالى له، كما قال تعالى: " فاذكروني أذكركم " البقرة:115].
16.أنه يورث حياة القلب.
17.أنه قوت القلب والروح.
18. أنه يورث جلاء القلب من صدئه.
19. أنه يحط الخطايا ويذهبها، فإنه من أعظم الحسنات، والحسنات يذهبن السيئات.
20. أنه يزيل الوحشة بين العبد وبين ربه تبارك وتعالى.
21. أن ما يذكر به العبد ربه عز وجل من جلاله وتسبيحه وتحميده، يذكر بصاحبه عند الشدة.
22. أن العبد إذا تعرف إلى الله تعالى بذكره في الرخاء عرفه في الشدة.
23. أنه منجاة من عذاب الله تعالى.
24. أنه سبب نزول السكينة، وغشيان الرحمة، وحفوف الملائكة بالذاكر.
25. أنه سبب إشتغال اللسان عن الغيبة، والنميمة، والكذب، والفحش، والبا طل.
26. أن مجالس الذكر مجالس الملائكة، ومجالس اللغو والغفلة مجالس الشياطين.
27. أنه يؤمن العبد من الحسرة يوم القيامة.
28. أن الاشتغال به سبب لعطاء الله للذاكر أفضل ما يعطي السائلين.
29. أنه أيسر العبادات، وهو من أجلها وأفضلها.
30. أن العطاء والفضل الذي رتب عليه لم يرتب علئ غيره من الأعمال.
31. أن دوام ذكر الرب تبارك وتعالى يوجب الأمان من نسيانه الذي هو سبب شقاء العبد في معاشه و معا ده.
32. أنه ليس في الأعمال شيء يعم الأوقات والأحوال مثله.
33. أن الذكر نور للذاكر في الدنيا، ونور له في قبره، ونور له في معاده، يسعى بين يديه على الصراط.
34. أن الذكر رأس الأمور، فمن فتح له فيه فقد فتح له باب الدخول على الله عز وجل.
35. أن في القلب خلة وفاقة لا يسدها شيء البتة إلا ذكر الله عز وجل.
36. أن الذكر يجمع المتفرق، ويفرق المجتمع، ويقرب البعيد، ويبعد القريب. فيجمع ما تفرق على العبد من قلبه وإرادته، وهمومه وعزومه، ويفرق ما اجتمع عليه من الهموم، والغموم، والأحزان، والحسرات على فوت حظوظه ومطالبه، ويفرق أيضا ما اجتمع عليه من ذنوبه وخطاياه وأوزاره، ويفرق أيضا ما اجتمع على حربه من جند الشيطان، وأما تقريبه البعيد فإنه يقرب إليه الآخرة، ويبعد القريب إليه وهي الدنيا.
37. أن الذكر ينبه القلب من نومه، ويوقظه من سنته.
38. أن الذكر شجرة تثمر المعارف والأحوال التي شمر إليها السالكون.
39. أن الذاكر قريب من مذكوره، ومذكوره معه، وهذه المعية معية خاصة غير معية العلم والإحاطة العامة، فهي معية بالقرب والولاية والمحبة والنصرة والتوفيق.
40. أن الذكر يعدل عتق الرقاب، ونفقة الأموال، والضرب بالسيف في سبيل الله عز وجل.
41. أن الذكر رأس الشكر، فما شكر الله تعالى من لم يذكره.
42. أن أكرم الخلق على الله تعالى من المتقين من لا يزال لسانه رطبا بذكره.
43. أن في القلب قسوة لا يذيبها إلا ذكر الله تعالى.
44. أن الذكر شفاء القلب ودواؤه، والغفلة مرضه.
45. أن الذكر أصل موالاة الله عز وجل ورأسها والغفلة أصل معاداته ورأسها.
46. أنه جلاب للنعم، دافع للنقم بإذن الله.
47. أنه يوجب صلاة الله عز وجل وملائكته على الذاكر.
48. أن من شاء أن يسكن رياض الجنة في الدنيا، فليستوطن مجالس الذكر، فإنها رياض الجنة.
49. أن مجالس الذكر مجالس الملائكة، ليس لهم مجالس إلا هي.
50. أن الله عز وجل يباهي بالذاكرين ملائكته.
51. أن إدامة الذكر تنوب عن التطوعات، وتقوم مقامها، سواء كانت بدنية أو مالية، أو بدنية مالية.
52. أن ذكر الله عز وجل من أكبر العون على طاعته، فإنه يحببها إلى العبد، ويسهلها عليه، ويلذذها له، ويجعلها قرة عينه فيها.
53. أن ذكر الله عز وجل يذهب عن القلب مخاوفه كلها ويؤمنه.
54. أن الذكر يعطي الذاكر قوة، حتى إنه ليفعل مع الذكر ما لم يطيق فعله بدونه.
55. أن الذاكرين الله كثيرا هم السابقون من بين عمال الآخرة.
56. أن الذكر سبب لتصديق الرب عز وجل عبده، ومن صدقه الله تعالى رجي له أن يحشر مع الصادقين.
57. أن دور الجنة تبني بالذكر، فإذا أمسك الذاكر عن الذكر، أمسكت الملائكة عن البناء.
58. أن الذكر سد بين العبد وبين جهنم.
59. أن ذكر الله عز وجل يسهل الصعب، وييسر العسير، ويخفف المشاق.
60. أن الملائكة تستغفر للذاكر كما تستغفر للتائب.
61. أن الجبال والقفار تتباهي وتستبشر بمن يذكر الله عز وجل عليها.
62. أن كثرة ذكر الله عز وجل أمان من النفاق.
63. أن للذكر لذة عظيمه من بين الأعمال الصالحة لا تشبهها لذة.
64. أن في دوام الذكر في الطريق، والبيت، والبقاع، تكثيرًا لشهود العبد يوم القيامة، فإن الأرض تشهد للذاكر يوم القيامة.
مواضيع مماثلة
» الله الله الله..لحظة من فضلكم
» سلسلة أمهات المؤمنين خديجة بنت خويلد رضي الله عنهما رفع المشتاق إلى الله
» سلسلة أمهات المؤمنين سودة بنت زمعة رضي الله عنهما رفع المشتاق إلى الله
» سلسلة أمهات المؤمنين صفية بنت حيي و أم حبيبة رضي الله عنهما رفع المشتاق إلى الله
» سلسلة أمهات المؤمنين ميمونة بنت الحارث رضي الله عنهما رفع المشتاق إلى الله
» سلسلة أمهات المؤمنين خديجة بنت خويلد رضي الله عنهما رفع المشتاق إلى الله
» سلسلة أمهات المؤمنين سودة بنت زمعة رضي الله عنهما رفع المشتاق إلى الله
» سلسلة أمهات المؤمنين صفية بنت حيي و أم حبيبة رضي الله عنهما رفع المشتاق إلى الله
» سلسلة أمهات المؤمنين ميمونة بنت الحارث رضي الله عنهما رفع المشتاق إلى الله
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى