بدعة المولد :: الرد الجميل على مصطفى حسنى بالحجة والدليل "3"
صفحة 1 من اصل 1
بدعة المولد :: الرد الجميل على مصطفى حسنى بالحجة والدليل "3"
الحمد لله
وبعد
بدون مقدمات إختصارا للوقت والجهد
يقول الأستاذ مصطفى فى حلقة المولد
(فى كل سنة بيحصل جدال ... نحتفل أو منحتفلش
اللى بيحتفل بيقول هى دى هدى السلف والسلف كانوا بيحتفلوا
واللى مش بيحتفل بيقول السلف مش بيحتفلوا
طيب ما تيجى نرجع للسلف ونشوف )
طيب إيه رأيك يا استاذ مصطفى لو نرجع للكتاب والسنة
طبعا سمعنا قول الله تعالى
(فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلًا )
وعند الرد إلى كتاب الله تعالى نجد قوله تعالى
(وَإِنْ تُطِيعُوهُ تَهْتَدُوا وَمَا عَلَى الرَّسُولِ إِلَّا الْبَلَاغُ الْمُبِينُ)
وهنا نلمح أن الهداية فى إتباع الرسول صلى الله عليه وسلم وطاعته
ونلمح أيضا أن الرسول صلى الله عليه وسلم بلغ البلاغ المبين الواضح
لذلك قال صلى الله عليه وسلم
(تركتكم على البيضاء ليلها كنهارها لا يزيغ عنها بعدي إلا هالك، من يعش منكم فسيرى اختلافا كثيرا، فعليكم بما عرفتم من سنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين) قال الشيخ الألباني : صحيح.
وقال صلى الله عليه وسلم
" ما بقي شيء يقرب من الجنة و يباعد من النار إلا و قد بين لكم "أخرجه الطبراني في " المعجم الكبير "وقال الألبانى صحيح الإسناد
وقال صلى الله عليه وسلم
" ما تركت شيئا مما أمركم الله به إلا قد أمرتكم به ، و ما تركت شيئا مما نهاكم عنه إلا قد نهيتكم عنه " . أخرجه الشافعي
وشهد الله تعالى لنبيه أنه بلغ وأدى الأمانة
فقال تعالى
( الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا )
فالخير والهداية والسعادة .. فى طاعة الله تعالى وإتباع الرسول صلى الله عليه وسلم
فلما لا نرد النزاع إلى الكتاب والسنة ؟
لأن القاصى والدانى يعلم أنه لا دليل لا من الكتاب ولا من السنة على الإحتفال بالمولد
ولله الأمر من قبل ومن بعد
ونقطة أخرى
من هم السلف الذين احتفلوا بالمولد ؟
الفاطميون !! بنو عبيد القداح!!
الذين قال فيهم بن كثير فى البداية والنهاية
وقد كان الفاطميون أغنى الخلفاء وأكثرهم مالا، وكانوا من أغنى الخلفاء وأجبرهم وأظلمهم، وأنجس الملوك سيرة، وأخبثهم سريرة، ظهرت في دولتهم البدع والمنكرات وكثر أهل الفساد وقل عندهم الصالحون من العلماء والعباد، وكثر بأرض الشام النصرانية والدرزية والحشيشية ) إنتهى
هذا طرف من سيرتهم حتى يعلم المخالفون الذين يحيون الاحتفالات بالموالد وغيرها من هو سلفهم في هذا الأمر فيرغبون عن هديهم والتشبه، بهم فإنه من غير المعقول أن تكون هذه الأعياد المحدثة محمودة مندوباً إليها فتقصر عنها الأمة كلها طوال القرون الفاضلة، ويسبقهم إليها أولئك العبيديون الضلال!!
وهم أول من احتفل بالمولد
كما ذكره
المقريزى فى "المواعظ والاعتبار"
محمد بخيت المطيعى مفتي الديار المصرية سابقاً
على محفوظ (صاحب الإبداع ):الأزهري:
وغيرهم
هل هؤلاء هم السلف الذين احتفلوا بالمولد يا استاذ مصطفى !!!
واضح يا استاذ مصطفى أنه هناك خلط عجيب فى مفهوم (السلف)
ويتضح ذلك جليا فى كلامك
فكثيرا ما تردد السلف .. السلف ...
ولم نراك نقلت شيئا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم
ولم نرى نقلك عن الخلفاء الراشدين ولا أحد من الصحابة الأخيار
ولا أحد من التابعين ... من السلف إذن ؟
هل السلف عندك هم فقط
السيوطى والعز بن عبد السلام والنووى وبن رجب ....
طبعا أنا لا أقلل منهم وهم من سلفنا قطعا
ولكن لا يقتصر مفهوم السلف عليهم فقط
بل من الأولى والأحرى أن يدخل الصحابة والتابعين دخولا أوليا فى مصطلح السلف
ولكن
لما لم تجد فى أقوالهم وأفعالهم ... ما يؤيد ما تذهب إليه
كان إبعادهم هو المطلوب
يقول الاستاذ مصطفى
(علشان تقرب لربنا لازم تمشى على القرأن والسنة بفهم سلف الأمة .. متفسرش الكتاب والسنة بعقلك ولكن امشى ورى الناس اللى الأمة شهدوا لهم انهم علماء )
كلام جميل جدا ... أين التطبيق؟
اعطنا دليل من القرأن على عمل المولد !! ؟
اعطنا حديث يدل على عمل المولد !! ؟
اعطنا قول لصاحبي عن المولد
اعطنا قول تابعي عن المولد
أليسوا من السلف ؟
الصحابة عاصروا زمن التشريع وهم أعلم الناس بتفسير القرأن وأعلم الناس بحديث
رسول الله صلى الله عليه وسلم
فكيف لم يقفوا على هذا الخير العميم كما تزعم ؟
خلينا بالعقل يا استاذ مصطفى
واحد مثل ابن عباس رضى الله عنهما
دعا له الرسول صلى الله عليه وسلم
(اللهم فقه فى الدين وعلمه التأويل )
واحد مثل بن مسعود رضى الله عنه
قال فيه الرسول صلى الله عليه وسلم
(من أراد أن يقرأ القرأن غضا طريا كما أنزل فليقرأه على قراءة بن أم عبد )
واحد مثل راوية الإسلام حافظ السنة
(أبو هريرة رضى الله عنه )
دعا له الرسول صلى الله عليه وسلم
بالحفظ وعدم النسيان
وغيرهم وغيرهم رضى الله عنهم
فهل تظن يا أستاذ مصطفى
أن الإمام الشافعي أعلم منهم
أم تظن الإمام السيوطى أعلم منهم
أو تظن أن الإمام بن حجر أعلم منهم
أو تظن أن شيخ الإسلام بن تيمية أعلم منهم
أنصحك ونفسى والإخوة
بقراءة الكتاب الماتع
(فضل علم السلف على الخلف)
للإمام بن رجب الحنبلي رحمه الله
يقول فيه رحمه الله
(وقد ابتلينا بجهلة من الناس يعتقدون في بعض من توسع في القول من المتأخرين انه أعلم ممن تقدم. فمنهم من يظن في شخص أنه أعلم من كل من تقدم من الصحابة ومن بعدهم لكثرة بيانه ومقاله. ومنهم من يقول هو أعلم من الفقهاء المشهورين المتبوعين. وهذا يلزم منه ما قبله لأن هؤلاء الفقهاء المشهورين المتبوعين أكثر قولا ممن كان قبلهم فإذا كان من بعدهم أعلم منهم لاتساع قوله كان أعلم ممن كان أقل منهم قولا بطريق الأولى. كالثوري والأوزاعي والليث. وابن المبارك. وطبقتهم. وممن قبلهم من التابعين والصحابة أيضاً.
فإن هؤلاء كلهم أقل كلاماً ممن جاء بعدهم وهذا تنقص عظيم بالسلف الصالح وإساءة ظن بهم ونسبته لهم إلى الجهل وقصور العلم ولا حول ولا قوة إلا باللَه ولقد صدق ابن مسعود في قوله في الصحابة أنهم أبر الأمة قلوباً. وأعمقها علوماً. وأقلها تكلفاً. وروي نحوه عن ابن عمر أيضاً. وفي هذا إشارة إلى أن من بعدهم أقل علوماً وأكثر تكلفاً.
وقال ابن مسعوداً أيضاً إنكم في زمان كثير علماؤه قليل خطباؤه وسيأتي بعدكم زمان قليل علماؤه كثير خطباؤه فمن كثر علمه وقل قوله فهو الممدوح ومن كان بالعكس فهو مذموم. )
ويقول أيضا
(قال الأوزاعي العلم ما جاء به أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم فما كان غير ذلك فليس بعلم: وكذا قال الإمام أحمد وقال في التابعين أنت مخير يعنى مخيرا في كتابته وتركه: وقد كان الزُهري يكتب ذلك وخالفه صالح بن كيسان ثم ندم على تركه كلام التابعين.
وفي زماننا يتعين كتابة كلام أئمة السلف المقتدى بهم إلى زمن الشافعي وأحمد وإسحاق وأبي عبيد: وليكن الإنسان على حذر مما حدث بعدهم فإنه حدث بعدهم حوادث كثيرة وحدث من انتسب إلى متابعة السنة والحديث من الظاهرية ونحوهم وهو أشد مخالفة لها لشذوذه عن الأئمة وانفراده عنهم بفهم يفهمه أو يأخذ مالم يأخذ به الأئمة من قبله.)
ويقول
وبعد
بدون مقدمات إختصارا للوقت والجهد
يقول الأستاذ مصطفى فى حلقة المولد
(فى كل سنة بيحصل جدال ... نحتفل أو منحتفلش
اللى بيحتفل بيقول هى دى هدى السلف والسلف كانوا بيحتفلوا
واللى مش بيحتفل بيقول السلف مش بيحتفلوا
طيب ما تيجى نرجع للسلف ونشوف )
طيب إيه رأيك يا استاذ مصطفى لو نرجع للكتاب والسنة
طبعا سمعنا قول الله تعالى
(فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلًا )
وعند الرد إلى كتاب الله تعالى نجد قوله تعالى
(وَإِنْ تُطِيعُوهُ تَهْتَدُوا وَمَا عَلَى الرَّسُولِ إِلَّا الْبَلَاغُ الْمُبِينُ)
وهنا نلمح أن الهداية فى إتباع الرسول صلى الله عليه وسلم وطاعته
ونلمح أيضا أن الرسول صلى الله عليه وسلم بلغ البلاغ المبين الواضح
لذلك قال صلى الله عليه وسلم
(تركتكم على البيضاء ليلها كنهارها لا يزيغ عنها بعدي إلا هالك، من يعش منكم فسيرى اختلافا كثيرا، فعليكم بما عرفتم من سنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين) قال الشيخ الألباني : صحيح.
وقال صلى الله عليه وسلم
" ما بقي شيء يقرب من الجنة و يباعد من النار إلا و قد بين لكم "أخرجه الطبراني في " المعجم الكبير "وقال الألبانى صحيح الإسناد
وقال صلى الله عليه وسلم
" ما تركت شيئا مما أمركم الله به إلا قد أمرتكم به ، و ما تركت شيئا مما نهاكم عنه إلا قد نهيتكم عنه " . أخرجه الشافعي
وشهد الله تعالى لنبيه أنه بلغ وأدى الأمانة
فقال تعالى
( الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا )
فالخير والهداية والسعادة .. فى طاعة الله تعالى وإتباع الرسول صلى الله عليه وسلم
فلما لا نرد النزاع إلى الكتاب والسنة ؟
لأن القاصى والدانى يعلم أنه لا دليل لا من الكتاب ولا من السنة على الإحتفال بالمولد
ولله الأمر من قبل ومن بعد
ونقطة أخرى
من هم السلف الذين احتفلوا بالمولد ؟
الفاطميون !! بنو عبيد القداح!!
الذين قال فيهم بن كثير فى البداية والنهاية
وقد كان الفاطميون أغنى الخلفاء وأكثرهم مالا، وكانوا من أغنى الخلفاء وأجبرهم وأظلمهم، وأنجس الملوك سيرة، وأخبثهم سريرة، ظهرت في دولتهم البدع والمنكرات وكثر أهل الفساد وقل عندهم الصالحون من العلماء والعباد، وكثر بأرض الشام النصرانية والدرزية والحشيشية ) إنتهى
هذا طرف من سيرتهم حتى يعلم المخالفون الذين يحيون الاحتفالات بالموالد وغيرها من هو سلفهم في هذا الأمر فيرغبون عن هديهم والتشبه، بهم فإنه من غير المعقول أن تكون هذه الأعياد المحدثة محمودة مندوباً إليها فتقصر عنها الأمة كلها طوال القرون الفاضلة، ويسبقهم إليها أولئك العبيديون الضلال!!
وهم أول من احتفل بالمولد
كما ذكره
المقريزى فى "المواعظ والاعتبار"
محمد بخيت المطيعى مفتي الديار المصرية سابقاً
على محفوظ (صاحب الإبداع ):الأزهري:
وغيرهم
هل هؤلاء هم السلف الذين احتفلوا بالمولد يا استاذ مصطفى !!!
واضح يا استاذ مصطفى أنه هناك خلط عجيب فى مفهوم (السلف)
ويتضح ذلك جليا فى كلامك
فكثيرا ما تردد السلف .. السلف ...
ولم نراك نقلت شيئا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم
ولم نرى نقلك عن الخلفاء الراشدين ولا أحد من الصحابة الأخيار
ولا أحد من التابعين ... من السلف إذن ؟
هل السلف عندك هم فقط
السيوطى والعز بن عبد السلام والنووى وبن رجب ....
طبعا أنا لا أقلل منهم وهم من سلفنا قطعا
ولكن لا يقتصر مفهوم السلف عليهم فقط
بل من الأولى والأحرى أن يدخل الصحابة والتابعين دخولا أوليا فى مصطلح السلف
ولكن
لما لم تجد فى أقوالهم وأفعالهم ... ما يؤيد ما تذهب إليه
كان إبعادهم هو المطلوب
يقول الاستاذ مصطفى
(علشان تقرب لربنا لازم تمشى على القرأن والسنة بفهم سلف الأمة .. متفسرش الكتاب والسنة بعقلك ولكن امشى ورى الناس اللى الأمة شهدوا لهم انهم علماء )
كلام جميل جدا ... أين التطبيق؟
اعطنا دليل من القرأن على عمل المولد !! ؟
اعطنا حديث يدل على عمل المولد !! ؟
اعطنا قول لصاحبي عن المولد
اعطنا قول تابعي عن المولد
أليسوا من السلف ؟
الصحابة عاصروا زمن التشريع وهم أعلم الناس بتفسير القرأن وأعلم الناس بحديث
رسول الله صلى الله عليه وسلم
فكيف لم يقفوا على هذا الخير العميم كما تزعم ؟
خلينا بالعقل يا استاذ مصطفى
واحد مثل ابن عباس رضى الله عنهما
دعا له الرسول صلى الله عليه وسلم
(اللهم فقه فى الدين وعلمه التأويل )
واحد مثل بن مسعود رضى الله عنه
قال فيه الرسول صلى الله عليه وسلم
(من أراد أن يقرأ القرأن غضا طريا كما أنزل فليقرأه على قراءة بن أم عبد )
واحد مثل راوية الإسلام حافظ السنة
(أبو هريرة رضى الله عنه )
دعا له الرسول صلى الله عليه وسلم
بالحفظ وعدم النسيان
وغيرهم وغيرهم رضى الله عنهم
فهل تظن يا أستاذ مصطفى
أن الإمام الشافعي أعلم منهم
أم تظن الإمام السيوطى أعلم منهم
أو تظن أن الإمام بن حجر أعلم منهم
أو تظن أن شيخ الإسلام بن تيمية أعلم منهم
أنصحك ونفسى والإخوة
بقراءة الكتاب الماتع
(فضل علم السلف على الخلف)
للإمام بن رجب الحنبلي رحمه الله
يقول فيه رحمه الله
(وقد ابتلينا بجهلة من الناس يعتقدون في بعض من توسع في القول من المتأخرين انه أعلم ممن تقدم. فمنهم من يظن في شخص أنه أعلم من كل من تقدم من الصحابة ومن بعدهم لكثرة بيانه ومقاله. ومنهم من يقول هو أعلم من الفقهاء المشهورين المتبوعين. وهذا يلزم منه ما قبله لأن هؤلاء الفقهاء المشهورين المتبوعين أكثر قولا ممن كان قبلهم فإذا كان من بعدهم أعلم منهم لاتساع قوله كان أعلم ممن كان أقل منهم قولا بطريق الأولى. كالثوري والأوزاعي والليث. وابن المبارك. وطبقتهم. وممن قبلهم من التابعين والصحابة أيضاً.
فإن هؤلاء كلهم أقل كلاماً ممن جاء بعدهم وهذا تنقص عظيم بالسلف الصالح وإساءة ظن بهم ونسبته لهم إلى الجهل وقصور العلم ولا حول ولا قوة إلا باللَه ولقد صدق ابن مسعود في قوله في الصحابة أنهم أبر الأمة قلوباً. وأعمقها علوماً. وأقلها تكلفاً. وروي نحوه عن ابن عمر أيضاً. وفي هذا إشارة إلى أن من بعدهم أقل علوماً وأكثر تكلفاً.
وقال ابن مسعوداً أيضاً إنكم في زمان كثير علماؤه قليل خطباؤه وسيأتي بعدكم زمان قليل علماؤه كثير خطباؤه فمن كثر علمه وقل قوله فهو الممدوح ومن كان بالعكس فهو مذموم. )
ويقول أيضا
(قال الأوزاعي العلم ما جاء به أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم فما كان غير ذلك فليس بعلم: وكذا قال الإمام أحمد وقال في التابعين أنت مخير يعنى مخيرا في كتابته وتركه: وقد كان الزُهري يكتب ذلك وخالفه صالح بن كيسان ثم ندم على تركه كلام التابعين.
وفي زماننا يتعين كتابة كلام أئمة السلف المقتدى بهم إلى زمن الشافعي وأحمد وإسحاق وأبي عبيد: وليكن الإنسان على حذر مما حدث بعدهم فإنه حدث بعدهم حوادث كثيرة وحدث من انتسب إلى متابعة السنة والحديث من الظاهرية ونحوهم وهو أشد مخالفة لها لشذوذه عن الأئمة وانفراده عنهم بفهم يفهمه أو يأخذ مالم يأخذ به الأئمة من قبله.)
ويقول
(فالعلم النافع من هذه العلوم كلها ضبط نصوص الكتاب والسنة وفهم معانيها والتقيد في ذلك بالمأثور عن الصحابة والتابعين وتابعيهم في معاني القرآن والحديث. وفيما ورد عنهم من الكلام في مسائل الحلال والحرام. والزهد. والرقائق. والمعارف. وغير ذلك والاجتهاد على تمييز صحيحه من سقيمه أولا. ثم الاجتهاد على الوقوف في معانيه وتفهمه ثانياً. وفي ذلك كفاية لمن عقل. وشغل لمن بالعلم النافع عني واشتغل.
ومن وقف على هذا وأخلص القصد فيه لوجه الله عز وجل واستعان عليه أعانه وهداه ووفقه وسدده وفهمه وألهمه. وحينئذ يثمر له هذا العلم ثمرته الخاصة به وهي خشية اللَه كما قال عز وجل (إِنَّما يَخشى اللَهَ مِن عِبادِهِ العُلَماءُ) قال ابن مسعود وغيره كفى بخشية اللَه علما وكفى بالاغترار باللَه جهلا)إنتهى
ومن وقف على هذا وأخلص القصد فيه لوجه الله عز وجل واستعان عليه أعانه وهداه ووفقه وسدده وفهمه وألهمه. وحينئذ يثمر له هذا العلم ثمرته الخاصة به وهي خشية اللَه كما قال عز وجل (إِنَّما يَخشى اللَهَ مِن عِبادِهِ العُلَماءُ) قال ابن مسعود وغيره كفى بخشية اللَه علما وكفى بالاغترار باللَه جهلا)إنتهى
مواضيع مماثلة
» تابع بدعة المولد :: الرد الجميل على مصطفى حسنى بالحجة والدليل"5"
» تابع بدعة المولد :: الرد الجميل على مصطفى حسنى بالحجة والدليل"4"
» الرد الجميل على الأستاذ مصطفى حسنى بالحجة والدليل .. حوار هادىء رقم 1
» الرد الجميل على الأستاذ مصطفى حسنى بالحجة والدليل .. حوار هادىء رقم 2
» الرد الجميل على مصطفى حسني بالحجة والدليل
» تابع بدعة المولد :: الرد الجميل على مصطفى حسنى بالحجة والدليل"4"
» الرد الجميل على الأستاذ مصطفى حسنى بالحجة والدليل .. حوار هادىء رقم 1
» الرد الجميل على الأستاذ مصطفى حسنى بالحجة والدليل .. حوار هادىء رقم 2
» الرد الجميل على مصطفى حسني بالحجة والدليل
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى