تساؤلات ...... ((بقلمي))

من طرف siham الأربعاء 24 فبراير - 14:53

السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته

اما يعد

هناك أشياء قد يقف عندها كل مؤمن صادق مع نفسه و تشده للبحت في واقع امتنا اليوم

هل أصبحنا ندعي حب الرسول عليه الصلاة و السلام و نحن نعيش عكس منهجه !!

فمن
أحب شخصا أطاعه و اكتر الكلام عنه ....فنجد الان شابا (ة) وقد استولى عليه
نجم من النجوم اللدين في الحقيقة ليسو بنجوم و تجد ستيل الشعر و اللبس و
أحيانا حتى طريقة النطق و الحركة يطبقه حرفيا أملا في التشبه به أما
الفتات فزيادة على طريقة اللبس تنغمس في التمرينات من أجل ان تتقن رقصة
المغنية أو الراقصة الفلانية
بصفة عامة اتباع المسلمة للكفار أو الفاجرات والأخذ منهم والتشبه بهم دون إدراك أو نظر أو تمحيص
و هدا هو التقلييد الاعمى
وعن ابن عمر - رضي الله عنهما - قال: قال رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم: من تشبه بقوم فهو منهم أخرجه أبو داود وصححه ابن حبان.

--------------------------------------

هل أصبحنا نتستر من أنضار الناس و ننسى ان الله العليم سبحانه و تعالى!!

قال تعالى:
يَسْتَخْفُونَ مِنَ النَّاسِ وَلا يَسْتَخْفُونَ مِنَ اللَّهِ وَهُوَ
مَعَهُمْ إِذْ يُبَيِّتُونَ مَا لا يَرْضَى مِنَ الْقَوْلِ وَكَانَ
اللَّهُ بِمَا يَعْمَلُونَ مُحِيطًا [النساء:108]

--------------------------------------

هل أصبحنا نخاف الناس ولا نخاف رب العالمين رب العرش العضيم خالق السماوات و الارض!!

نجد شخصا و قد تلقى دعوة من صديق او اخيه أخته ....وهو كسلان لا يود الدهاب تجده يبحت و يجهز كدبة و عدرا لتخلفه عن الاجابة
نبحة عن شيء لارضاء العبد و اغضاب الرب و العياد بالله

عن جابر بن عبدالله قال :
قال رسول الله(ص): ((من
اسخط الله فى رضى الناس سخط الله عليه واسخط عليه من ارضاه فى سخطه ،من
ارضى الله فى سخط الناس رضى الله عنه وارضا عنه من اسخطه فى رضاه، حتى
يزينه ويزين قوله وعمله فى عينه))

--------------------------------------

هل اصبحنا نخاف الالتزام بدين الله و اتباع الرسول عليه الصلاة و السلام خشية أن يقال عنا اننا متشددون!!

الصحيح هو ان العبد بدأ يلتفة الى حياته و لاحظ انه مقصر في حق الله سبحانه و تعالى و بدأ يحس ان لديه واجبات دينية يجب أن يقوم بها

فمن أداقه الله حلاوة الطاعة و ملأ قلبه بالايمان فهو أغنى أغنياء العالم

--------------------------------------
!!......!!
هناك الكتير من الأشياء قد يلاحظها اي شخص
أهده هي أمة الرسول عليه الصلاة و السلام
مذا
ستقول للرسول صلى الله عليه و سلم عندما تلتقي به في الاخرة أو بالاحرى
كيف ستواجه الخالق الدي أنعم عليك بالنعم و استخدمتها في معصيته تدكر ان
من أنعم
عليك اليوم بنعمة قد يسلبها منك فهو القادر على كل شيء سبحانه

و الصلاة و السلام على أشرف المرسلين صلى الله عليه و سلم